اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

رئيس قسم الصحافة بنات الأزهر: ”هناك فرص عديدة لعمل المنتقبات في المجال الإعلامي”

رئيس قسم الصحافة والنشر بإعلام الأزهر
رئيس قسم الصحافة والنشر بإعلام الأزهر

بعد الإعلان عن تحويل قسم الصحافة والإعلام بكلية الشريعة الإسلامية والعربية لكلية إعلام بنات جامعة الأزهر، أثارت التساؤلات حول كيفيه عمل الفتيات وخاصة المنتقبات منهن بجامعة الأزهر في المجال الإعلامي، وهل لهن فرصة عمل في المجال أم كان دخولهن الكلية كان تنسيق فقط؟

في هذا الصدد قالت الدكتورة آيات احمد رمضان أستاذ ورئيس قسم الصحافة والنشر بإعلام بنات الأزهر، إن المجال الإعلامي شهد تغيرات جذرية في العقود الأخيرة، حيث أصبح الإعلام الإلكتروني والصحافة الإلكترونية ملتقى للعديد من المهن والتخصصات.

وأكدت في تصريحات خاصة لموقع "اتحاد العالم الإسلامي" أن الطالبات والإعلاميات المنتقبات يتمتعن بحرية شخصية كاملة في اختيار الوظائف التي يمارسنها خلف الكاميرات، وعلي الرغم من ارتدائهن النقاب، يستطعن الاستفادة من فرص العمل الإعلامي المتاح بشكل واسع.

وذكرت رئيس قسم الصحافة: تتنوع فرص العمل في مجال الإعلام بشكل لافت، حيث يتم توظيف المنتقبات في العديد من الشركات والمؤسسات، خاصة في مجالات العلاقات العامة والتسويق، ويتميز عمل المنتقبات في هذه المجالات بتوافقة مع متطلبات العمل الإعلامي الحديث، بحيث يتمكنن من تنفيذ مهامهن بعيدًا عن الكاميرات.

وتابعت آيات: بالنظر إلى الانتشار الواسع للإعلام الإلكتروني والصحافة الإلكترونية والتطورات التكنولوجية، فإن هناك فرصًا كبيرة للمنتقبات للعمل بعيدًا عن الأضواء والكاميرات، مشيرة إلى أن العمل الإعلامي لم يعد مقتصرًا فقط على التقديم المرئي، بل يشمل أيضًا كتابة المقالات والتحرير وإدارة المحتوى الإلكتروني والعمل في العلاقات العامة والتسويق.

وأضافت: يُعتبر المنتقبات العاملات في مجال الإعلام من النماذج المتميزة، حيث يجتمع في شخصيتهن بين الالتزام الديني والاهتمام بالمهنية ويراعين باستمرار توازنًا بين ارتداء النقاب والتخصص الذي يمارسنه في المجال الواسع والمتعدد للإعلام.

وأشارت إلى أن نسبة المنتقبات في كلية الإعلام جامعة الأزهر تشكل حوالي 3% من إجمالي العاملين في هذا المجال، وعلى الرغم من هذه النسبة صغيرة، إلا أن الفرص المتاحة للمنتقبات تعكس حرية اختيارهن الشخصي وتنوع الفرص لهن في سوق العمل الإعلامي.