اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب

جامع سليمان باشا الخادم «سارية الجبل».. شاهد على التراث العثماني في مصر

جامع سليمان باشا الخادم
جامع سليمان باشا الخادم

يفتح جامع سليمان باشا الخادم، المعروف بـ"سارية الجبل"، أبوابه للعبادة والزوار، حيث يُعتبر هذا الجامع من أهم الآثار التاريخية في مصر. يُعرف الجامع بهذا الاسم نسبةً إلى مؤسسه، الخادم سليمان باشا، الذي شغل منصب والي مصر في عهد السلطان سليمان القانوني.

تم بناء الجامع على أنقاض مسجد يعود للعصر الفاطمي بالقلعة عام 935هـ/1528م، ويُعد نموذجًا رائعًا للمباني العثمانية في المنطقة. يحيط بالجامع سور، ويمكن الوصول إليه عبر سلم من ناحيتين، وتتوج قمته بمئذنة مخروطية مدببة على هيئة القلم الرصاص.

يتألف بيت الصلاة داخل الجامع من مساحة مربعة تغطيها قبة مركزية، محاطة بثلاثة إيوانات مغطاة بأنصاف قباب حجرية. ويتميز منبر الجامع الرخامي بزخارف نباتية وهندسية رائعة، ودكة مبلغ. وفي الحرم الشمالي الغربي يتواجد صحن أوسط مكشوف محاط بأربع ظلال تحت قبب ضحلة.

وشهد الجامع توالي إضافات على مر العصور، حيث أضاف محمد علي باشا سقيفة تتقدم المدخل الغربي، وقام الملك فاروق الأول بترميمات داخل المسجد في عهده. كما قامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم الجامع عام 1891م دون المساس بمعالمه الأصلية، مظهرة تفانيها في الحفاظ على تراث العثماني في مصر