بذكرى ثورة 30 يونيو.. الجيش المصري يوجه رسالة قوية للإخوان المسلمين

نشر المتحدث العسكري المصري، اليوم الأحد، رسالة جديدة بالتزامن مع ذكرى الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في ثورة 30 يونيو 2013، وذلك تحت عنوان "أكبر إنجاز".
وتضمن الفيديو الذي نشره المتحدث العسكري على فيسبوك، لقطات من المظاهرات وهتاف إحدى المتظاهرات "انزل يا سيسي" في إشارة إلى وزير الدفاع في ذلك الوقت رئيس الجمهوري الحالي عبد الفتاح السيسي.
كما تضمن الفيديو مقتطفات من حديث السيسي، وقتما كان وزيرا للدفاع إبان الثورة، وهو يقول: "أي مروءة التي يمكن أن نعيش بها كضباط في الجيش لما نشعر إن الشعب المصري كله مُروع وخايف".
وفي وقت سابق اليوم، نشر المتحدث تهنئة القوات المسلحة لرئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى إرسال الفريق أول عبد المجيد صقر،ـ القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، برقية تهنئة إلى السيسي قال فيها إن "الثورة قام بها جموع الشعب المصري العظيم لتصحيح مسار الوطن وإعادة بناء حاضره ومستقبله في يوم خالد من أيام الكبرياء الوطني".
وأضاف: "لقد أكد الجيش المصري بقيادتكم الحكيمة انحيازه الكامل لإرادة الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه وتقدم رجاله الصفوف دفاعا عن قدسية الوطن وسلامة أراضيه ولم يقبلوا إلا ما يحقق لمصر مصالحها القومية العليا والحياة الكريمة لشعبها العظيم".
وأشار إلى أن "رجال القوات المسلحة يجددون العهد على مواصلة دورهم في الدفاع عن أمن مصر واستقرارها، ماضين خلف قيادتكم الحكيمة بكل الكفاءة والاستعداد لتنفيذ ما يكلفون به من مهام، متمسكين بالمبادئ والقيم العريقة التي تحفظ للأمة المصرية قوتها وتماسكها وشموخ إرادتها الوطنية
ويذكر أن القناة السابعة الإسرائيلية ، كشفت عن جهود مصرية قطرية مكثفة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت القناة بأن حماس أبدت استعدادها المبدئي للمشاركة في هذه المحادثات.
وأوضحت القناة أن القاهرة والدوحة تنسقان خطوات دبلوماسية لوقف القتال، وتُعدّان مقترحات جديدة سيتم طرحها على الطرفين في الأيام المقبلة.
وأكد مسؤولون مصريون أن مصر تعمل على استئناف المفاوضات غير المباشرة، خاصة بعد انتهاء التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأشار التقرير إلى أن القاهرة تأمل أن تؤدي الخسائر الإسرائيلية الناتجة عن الهجمات الإيرانية الأخيرة إلى تخفيف الموقف الإسرائيلي فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، تلقت أطراف النزاع دعوات للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، حيث أبدت حماس ردود فعل أولية إيجابية. كما عبّر رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية عن تفاؤلهما بإمكانية استئناف المفاوضات قريبًا.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الجهود الإقليمية والدولية تصاعدًا لإنهاء الحرب في غزة، التي خلفت أزمة إنسانية كارثية.
ويذكر أن وزارة الداخلية المصرية، أصدرت بيانا رسميا ردا على ما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول إساءة أحد الحسابات إلى دول عربية شقيقة بموافقة الوزارة.
ونفى مصدر أمني مصري بشكل قاطع مزاعم تداولتها بعض الصفحات تفيد بأن صاحب أحد الحسابات قد أساء إلى دول عربية شقيقة بموافقة الوزارة، قبل أن يغلق حسابه لاحقًا.
ووصف المصدر الأمني -في بيان نشرته الحسابات الرسمية لوزارة الداخلية- هذه الادعاءات بأنها "مغرضة" وتهدف إلى تقويض العلاقات الأخوية بين مصر ودول المنطقة في توقيت حساس.
وأوضح المصدر أن وزارة الداخلية تؤكد على احترامها للجميع وفقا لثوابتها وأن تلك "الادعاءات المغرضة" تستهدف محاولة النيل في ذلك التوقيت الراهن من العلاقات الأخوية الوطيدة مع كافة الدول العربية.