اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الجيش الإسرائيلي يغتال القائد العسكري في حماس ”أبو عمر السوري”

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي ‏اغتال حكيم العيسى ولقبه "أبو عمر السوري" في قطاع غزة وهو أحد قادة منظومة التدريب والتطوير في "كتائب القسام".

واوضحت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما أمس (الجمعة) في قطاع غزة بهدف تصفية العيسى، المعروف بأبو عمر السوري، وهو عنصر في الجناح العسكري لحركة حماس، والذي اتهمته الأجهزة الأمنية بالتورط في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر وتأسيس منظومة التدريب الخاصة بالحركة".

وأضافت أن " التقارير تؤكد أن العيسى قتل في الهجوم مع زوجته وحفيده، إلا أن الأجهزة الأمنية لا تزال تحقق في حقيقة اغتياله".

وقالت الصحيفة "أبو عمر السوري ولد في سوريا، ووصل إلى غزة مع عائلته عام 2005، بهدف نقل خبرته إلى حركة حماس في القطاع، وأصبح لاحقا شخصية بارزة في صفوف حماس".

كما أشارت إلى أن "آلافا من عناصر حماس تلقوا تدريبا بناء على خبرة العيسى في العديد من المجالات العسكرية، وكان مسؤولا عن تطبيق أساليب مبتكرة داخل المنظمة". فيما لم يكشف الجيش عن منطقة الاغتيال، ولم يصدر أي تعليق من حركة حماس بهذا الشأن.

وكانت مصادر محلية فلسطينية ذكرت يوم الجمعة، أن طائرات الجيش الإسرائيلي شنت غارة على مجمع للنازحين في مدينة غزة.

ويذكر أن الإعلام الإيراني، اعلن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بالرصاص في أحد شوارع طهران، حسبما

وكان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، المصرى قد اجرى اتصالان هاتفيان، يوم الثلاثاء، مع “ستيف ويتكوف” مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وعباس عراقجي وزير خارجية إيران.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال الاتصالين على ضرورة العمل على خفض التصعيد بالمنطقة واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل الى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الايرانى.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بالجهود المصرية التي أدت إلى إصدار بيان عربي إسلامي بالاتفاق بين وزراء خارجية 23 دولة عربية وإسلامية للتضامن مع إيران.

واوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران ترحب ببيان الدول الإسلامية الذي بادرت إليه مصر وتشيد بالمبادرة المصرية العربية الإسلامية، مؤكدا أن محتوى هذا البيان يعكس الفهم المشترك لدول المنطقة وقلقها الشديد إزاء العدوان الإسرائيلي على دولة بالمنطقة، والتصميم الجماعي للدول الإسلامية والعربية على إجبار مجلس الأمن الدولي على القيام بواجباته لوقف العدوان.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الى موقف بلاده ومصر بإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، قائلا إن "مصر وإيران من المؤسسين الرئيسيين لمبادرة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية".

وشدد على أهمية المتابعة الجادة للدعوة الواردة في البيان بشأن ضرورة التحرك العالمي للمساعدة في تحقيق هذه المبادرة، والتي لا يعيقها سوى أسلحة الدمار الشامل التي يملكها الاحتلال الإسرائيلي.