عاجل| الجيش الإيراني يعلن بدء مناورات عسكرية مفاجئة

أصدر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء محمد باقري أمراً ببدء سلسلة مناورات الاقتدار للقوات المسلحة في العام الحالي بكلمة السر "يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)".

وفي كلمة له بمناسبة عيد الغدير الأغر، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن الهدف من تنفيذ هذه المناورات هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم مستوى جاهزيتها.

وأشار إلى أن هذه المناورات تُنفذ وفقاً لتعديل في الجدول الزمني السنوي للقوات المسلحة، مع التركيز على تحركات العدو المشبوهة.

يُذكر أن القوات المسلحة الإيرانية تواصل تعزيز قدراتها الدفاعية في إطار سياسة الردع الشامل، استعداداً لأي سيناريو محتمل.

وتلقت القوات المسلحة الإيرانية اليوم الخميس، أوامر ببدء سلسلة مناورات عسكرية في البلاد، لم تكن مخططة مسبقا في هذا التوقيت.

وأكد اللواء باقري في الأوامر، أن الهدف من هذه المناورات هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها.

وتم تغييرا في الجدول السنوي للقوات المسلحة، وأن المناورات التي سنتطلق في البلاد، ستركز على تحركات العدو وتخطيطه.

جاء ذلك، بعدما اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها، بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.

في المقابل، أكد المتحدث باسم وکالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستتخذ إجراءات للرد على قرار مجلس حكام الوكالة، حيث ستفعل المجتمع الثالث للتخصيب وسيشهد إنتاج المواد المخصبة زيادة كبيرة في البلاد.

وأضاف كمالوندي قائلا: "لقد التزمنا بتعهداتنا لذلك لا يوجد أي حجة قانونية لتفعيل آلية الزناد، إيران جهزت نفسها لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها".

وكان اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، قال اليوم في تصريحات له إن إيران مستعدة لأي سيناريو، وأي موقف، وأي ظرف، مضيفا: "لدينا خبرة حربية، وخضعنا للاختبار، وعززنا قوتنا، ولدينا استراتيجية، وحددنا الأهداف، وتدربنا على الخطط، وعززنا قوتنا".

وفي سياق متصل، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، القرار الصادر عن حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق إيران، معتبرا أنه يدل على نوايا خبيثة.

وأدان بقائي ما اعتبره "إساءة استخدام الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل 3 دول أوروبية والولايات المتحدة ضد إيران"، قائلا: "إن الادعاء بأن إيران لا تلتزم بالتزاماتها يشير في حد ذاته إلى عدم الأمانة والنوايا السيئة لدى واضعي هذا القرار، لأنه حتى في التقرير السياسي البحت للمدير العام للوكالة، لم يتم طرح مثل هذا الادعاء".

وحمل المتحدث باسم وزارة الخارجية مسؤولية آثار وعواقب هذا الإجراء غير المبرر والمدمر إلى واضعي ومصممي هذا القرار، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ الإجراءات المناسبة ردا على هذا الإجراء من أجل تأمين وحماية مصالح وحقوق الأمة الإيرانية في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية.

واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.