اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

رئيسة المكسيك: المهاجرون ليسوا مجرمين.. وأتوقع لقاء ترامب الشهر الحالي في كندا

الرئيسية المكسيكية كلاوديا شينباوم
الرئيسية المكسيكية كلاوديا شينباوم

عقب عمليات دهم شديدة لتنفيذ قوانين الهجرة في لوس أنجليس في الولايات المتحدة، والاحتجاجات التي تلتها، دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم إلى عدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"، في إشارة إلى توقيف 35 مكسيكياً في عمليات الدهم.

قالت شينباوم إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين".

مشدّدة على أن عمل المهاجرين "يدعم أيضا اقتصاد الولايات المتحدة ".

بعدما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال عناصر من الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجليس صباح يوم الأحد في 8 يونيو 2025، صرّحت شينباوم " نحن لا نتّفق مع هذه الطريقة لمعالجة ظاهرة الهجرة التي لا تتم بعمليات الدهم أو العنف"، داعية إلى احترام حقوق المهاجرين.

وأوضحت أن البعثة الدبلوماسية المكسيكية على تواصل مع 35 مكسيكيا محتجزين في الولايات المتحدة.

رئيسة المكسيك تتوقع عقد اجتماع مع ترامب أثناء قمة مجموعة السبع

رجّحت الرئيسية المكسيكية كلاوديا شينباوم الاثنين إجراء محادثات مع نظيرها الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة السبع المرتقبة في كندا هذا الشهر.

ورغم أن المكسيك ليست عضوا في المجموعة التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، إلا أن شينباوم تلقت دعوة من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني لحضور القمة.

ولدى سؤالها في مؤتمر صحافي عن إمكانية الاجتماع بترامب أثناء القمة التي تجري من 15 حتى 17 حزيران/يونيو، ردّت شينباوم بالقول "الأمر مرجّح جدا".

سيكون الاجتماع أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ توليا السلطة علما بأنهما أجريا عدة اتصالات هاتفية.

تسعى شينباوم للتوصل إلى اتفاق مع ترامب يلغي بموجبه الرسوم الجمركية التي فرضها على الواردات من المكسيك، لا سيما السيارات والصلب والألومنيوم، في إطار حربه التجارية العالمية.

السياسات المتعلقة بالهجرة

- سياسات الهجرة الصارمة: خلال فترة رئاسته، اتخذ دونالد ترامب عدة إجراءات لتشديد سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك بناء جدار على الحدود مع المكسيك.

- تقييد اللجوء: نفذ ترامب سياسات لتقييد اللجوء، مثل حظر السفر من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة.

- التحقق من الوضع الهجري: شددت إدارة ترامب على التحقق من الوضع الهجري للأفراد وتطبيق قوانين الهجرة بشكل أكثر صرامة.

ردود الفعل تجاه السياسات

- الانتقادات: واجهت سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة انتقادات من مجموعات حقوق الإنسان والمدافعين عن المهاجرين، الذين زعموا أن هذه السياسات غير عادلة وقاسية.

- الدعم: في المقابل، حظيت سياسات ترامب بدعم من بعض الناخبين الذين شعروا أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية الأمن القومي والوظائف الأمريكية.

التأثير على المهاجرين

- الخوف والقلق: تسببت سياسات ترامب في خلق جو من الخوف والقلق بين المهاجرين، خاصة أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون وثائق.

- التحديات القانونية: واجهت بعض سياسات ترامب تحديات قانونية، حيث تم الطعن في دستورية بعض الإجراءات من قبل المحاكم.

تظل سياسات الهجرة التي نفذتها إدارة ترامب موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث يرى البعض أنها ضرورية لحماية المصالح الأمريكية، بينما يرى آخرون أنها غير عادلة وتضر بمجتمعات المهاجرين.