اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

روسيا عن «صفعة ماكرون»: بماذا سيبرر «الإليزيه».. والرئيس الفرنسي: كانت تمازحني

الرئيس الفرنسي وزوجته يهبطان من الطائرة بعد الصفعة
الرئيس الفرنسي وزوجته يهبطان من الطائرة بعد الصفعة

حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إذ أكّد أن اللقطة التي استنتج كثيرون من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها «مزاحاً» بينهما وليست «شجاراً» عائلياً، داعياً الجميع إلى الهدوء.

وقال ماكرون للصحافيين في هانوي: «كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان... قبل ثلاثة أسابيع، ثمة أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو وظنوا أنني شاركتُ كيس كوكايين، وأنني أبقيت إصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني الآن تشاجرت مع زوجتي. لا صحة لأي من كل هذا... لذا على الجميع أن يهدأوا».

وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية في مطار هانوي، باب طائرة الرئيس وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.

وبدا الرئيس متفاجئاً، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان الرئاسيان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.

وانتشرت الصورة بسرعة كبيرة في الليل، لاسيما على حسابات مناهضة عادة للرئيس ماكرون.

ونفى قصر الإليزيه في البداية صحة الصور، قبل أن تَثبُت صحتها.

ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن «مشاحنة» بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة : «كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة».

وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا «إنها لحظة ودّ» استغلها «أصحاب نظرية المؤامرة».

وبدأ الرئيس الفرنسي من هانوي جولة تستمر أسبوعا في جنوب شرق آسيا تشمل أيضاً إندونيسيا وسنغافورة.

روسيا تسخر من «صفعة ماكرون»

من ناحية أخرى أدلت الدبلوماسية الروسية بدلوها ساخرة حول اللقطات التي رأى كثيرون أن السيدة الفرنسية الأولى تصفع فيها زوجها إيمانويل ماكرون، إذ أظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في مطار هانوي، باب طائرة الرئيس وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حسب «وكالة فرانس برس»: «المثير للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على (فضيحة) (إيمانويل غيت) الجديدة».

وأضافت: «ماذا ستكون (رواية الإليزيه) هذه المرة؟ هل أرادت السيدة الأولى أن ترفع معنويات زوجها بمداعبة خده برفق، لكنها أخطأت في تقدير قوتها؟ هل أعطته منديلاً، لكنها أخطأت؟».

واختتمت منشورها على «إنستغرام» بالعبارة الآتية: «اقتراحي أنها ربما يد الكرملين؟».

وانتشرت اللقطة بسرعة كبيرة في الليل، لاسيما على حسابات مناهضة عادة للرئيس ماكرون.

وقال ماكرون بعد الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إن اللقطة التي استنتج كثيرون من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها «مزاحاً» بينهما وليست «شجاراً» عائلياً، داعياً الجميع إلى الهدوء.

وأكد ماكرون للصحافيين في هانوي: «كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان...».

وأضاف: «قبل ثلاثة أسابيع، ثمة أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو وظنوا أنني شاركتُ كيس كوكايين، وأنني أبقيت اصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني الآن تشاجرت مع زوجتي. لا صحة لأي من كل هذا... لذا على الجميع أن يهدأوا».

وفي منتصف مايو الجاري، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر ماكرون داخل قطار متجه إلى كييف، وهو يأخذ منديلاً أبيض من على طاولة.

وأشار عدد من المعلقين على شبكات التواصل ومسؤولون أجانب، من بينهم زاخاروفا، إلى أن ما ظهر في اللقطة هو كيس يحتوي على كوكايين، وهو ما نفته باريس وصحافيون كانوا موجودين في المكان.

وفي منشورها (الاثنين)، ربطت زاخاروفا بين اللقطات في هانوي ومقطع الفيديو في القطار إلى كييف، مكررة التحدث عن تعاطي المخدرات.

وكتبت: «في المرة الأخيرة، عندما كانت وسائل الإعلام شاهدة على ما حصل في عربة القطار، لم يتمكن مسؤولو التواصل لدى ماكرون من التفكير في شيء أفضل من اتهام الصحافيين بنشر معلومات كاذبة».

وفي تصريحه ، اتهم ماكرون شبكات يمكن التعرّف عليها بسهولة ومعادية له باستغلال هذه اللقطات، موجهاً أصابع الاتهام تحديداً إلى الروس والمتطرفين في فرنسا.

موضوعات متعلقة