اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
كشمير في مرمى التوتر مجددًا.. الهند ترفض الوساطة الخارجية وتُصر على الحل الثنائي رغم جهود أمريكية بارقة دبلوماسية في زمن الحرب.. زيلينسكي يدعو للقاء بوتين في إسطنبول لإنهاء النزاع ويقترح هدنة شاملة إسرائيل ترفض وقف النار وتتمسك بالتصعيد.. الرهينة عيدان ألكسندر ورقة ضغط في مفاوضات متعثرة أزمة ثقة بين واشنطن وتل أبيب.. اتهامات بإطالة أمد الحرب في غزة وتوتر يسبق زيارة ترمب هدنة حذرة في حرب الرسوم.. اتفاق أمريكي-صيني أولي يخفف التوتر التجاري ويمنح مهلة جديدة للمفاوضات بايدن يعود إلى الواجهة.. انقسام ديمقراطي بين الوفاء للتاريخ والطموح للمستقبل ممر آمن وقلق متصاعد.. إطلاق سراح عيدان ألكسندر يكشف هشاشة التفاهمات وازدواجية المواقف في حرب غزة تصدّعات في تحالف نتنياهو وترامب على وقع أزمات غزة والملف النووي الإيراني ضربة جديدة للاقتصاد الإسرائيلي.. صندوق النرويج السيادي يسحب استثماراته من شركة «باز» بسبب دعمها للمستوطنات البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتأمين ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة في يومها الـ 583 .. ما مستجدات الإبادة الجماعية لأهالي غزة؟ كذبة أبليس.. نتنياهو: سنضم «ثلث» الضفة الغربية

مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا من تمثيل قضايا الجنوب العالمي

مصر والأمم المتحدة
مصر والأمم المتحدة

استضافت مصر، اليوم الأحد، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، نحو 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من 80 دولة على مستوى العالم من ذوي التخصصات التنفيذية المختلفة، إلى جانب عدد من الشباب المؤثرين والفاعلين في مجتمعاتهم، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من "منحة ناصر للقيادة الدولية"، المقامة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

وألقى رئيس الوزراء كلمة أمام جمع من القيادات الشبابية الذين حضروا من مختلف قارات العالم من أجل الالتحاق بالدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية التي تأتي هذه المرة تحت عنوان (مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا من تمثيل قضايا الجنوب العالمي).

وتابع: نحن نؤمن بأنه وسط حالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة، فإن هذه النوعية من التجمعات واللقاءات التي تجمع القادة المستقبليين المحتملين، ستكون بمثابة أساس جيد لمزيد من التفاعل الإيجابي فيما بينكم، فأنا أتحدث الآن أمام أشخاص من آسيا ومن أمريكا الجنوبية وحتي من أوروبا، وبوجودكم هنا اليوم ستفهمون بشكل أفضل طبيعة الأوضاع في هذه المنطقة وفي القارة الأفريقية، لذا فإنكم عندما تصبحون قادة مستقبليين لبلادكم فإن ذلك سيعطيكم فكرة أفضل وأكثر تفهما تجاه منطقتنا وتجاه العالم بأسره.

وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي: هذا سيساعد في تطوير العلاقات الإنسانية بين مختلف القارات والبلدان، وأنتم بوصفكم القادة الشباب فأنتم تمثلون الأمل للبشرية، لذلك فمرة أخرى فإن هذا النوع من التجمعات في غاية الأهمية، وأنا شخصياً كنت أحضر مثل هذه النوعية من المنصات واستفدت كثيراً، وقد أحدث ذلك تطويراً كبيراً في طريقتي في التفكير وعقليتي وجعلني ذلك أكثر تكاملاً وتفاعلاً وجعلني أفكر بشكل أفضل في كيف سيتصرف الناس ويتفاعلون، لذلك فإن هذه اللقاءات مفيدة للغاية من أجل تكوين روابط وعلاقات إنسانية بين الدول المختلفة وكذا بين مختلف القادة المحتملين المستقبليين.

وقال: يسرني أن أستقبلكم هنا في مصر وبما أنه قد تسنت لكم الفرصة للقدوم هنا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فأعتقد أنكم قمتم بجولة في هذه المدينة الجديدة، هذا المكان كان منذ 8 سنوات مجرد صحراء جرداء، أما اليوم فإن ما رأيتموه هنا لهو دليل واضح على أن المصريين كانوا وسيظلون دائماً بناة عظماء، فمنذ بناء الأهرامات وصولاً إلى بناء العاصمة الإدارية الجديدة فإن المصريين دائماً كانوا مهتمين بالتنمية والعمران، ولم يفكروا أبداً في التدمير أو الحروب أو القتال، وكل ذلك موجود في قلب شخصية المصريين، فنحن دائماً كمصريين نحب السلام ونبحث عن التعمير، ونكره الحروب والصراعات.

وأختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلاً: مرةً أخرى أرحب بكم وأتمني أن تتمتعوا بإقامتكم هنا في مصر، وأتمنى من وزير الشباب والرياضة توفير إقامة مريحة لكم ولوجستيات مُناسبة، لكي تطلعوا بشكل أفضل على التقدم الذي يتم تحقيقه هنا في مصر.