اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

خارجية طهران: لن نتنازل عن الحقوق النووية للشعب الإيراني

إيران
إيران

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، إن طهران لن تتنازل عن أي من حقوقها إذا كان هدف الولايات المتحدة هو حرمانها من حقوقها النووية.

وأضاف "عراقجي"، في تصريحات من الدوحة قبل يوم من جولة أخرى من المحادثات النووية المقررة بين إيران والولايات المتحدة في عُمان، أن التوصل لاتفاق مع واشنطن ممكن إذا كان هدفه منع الانتشار النووي، بحسب وكالة "رويترز".

وأشار إلى أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وتواصل محادثاتها مع الولايات المتحدة والصين وأوروبا بحُسن نية، وأكد أن طهران لن تتنازل عن حقوق شعبها النووية، وتؤمن بشكل كامل بمبدأ الحوار.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أن الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ستشهد مشاركة "خبراء ومتخصصين" إيرانيين.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريح له، إن "المفاوضات تسير في مسارها إلى الأمام، ومن الطبيعي كلما تقدمنا أكثر، أن نحتاج إلى المزيد من التشاورات والمراجعات، كما تحتاج الوفود إلى وقت أطول لدراسة القضايا المطروحة، لكن المهم هو أننا نسير في طريق إيجابي ونتقدم تدريجيًا نحو الدخول في التفاصيل".

ونقلًا عن وكالة "تسنيم" الإيرانية، أكد أحد أعضاء الفريق التفاوضي الإيراني، أن الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا ستُعقد في سلطنة عُمان.

وأشار هذا العضو في الفريق التفاوضي الإيراني إلى أن طهران أعربت عن موافقتها على اقتراح وزير الخارجية العُماني بعقد الجولة الرابعة من المفاوضات يوم الأحد المقبل، ووفقًا لهذا المصدر المطلع، فإن هذه المفاوضات ستقتصر على الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.

كان من المقرر أن تُعقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة السبت الماضي (3 مايو) لكنها تأجلت، وفقًا لما أعلنه الطرفان لـ"أسباب لوجستية وفنية".

وفي وقت سابق، أفاد تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، أن إيران تُطوّق مجمعي أنفاق عميقين بمحيط أمني ضخم متصل بمنشأتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أمريكية وإسرائيلية بشن هجوم على منشأت طهران النووية.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، أصدر المعهد الدولي، تقريره استنادًا إلى صور أقمار صناعية حديثة، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات نهاية هذا الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران النووي.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف إيران وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في ولاية ترامب الأولى والهادف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية.

وبحسب "رويترز"، دفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك العديد من بنود الاتفاق. وتشتبه القوى الغربية في سعيها لامتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.

موضوعات متعلقة