انفجارات في حلب تثير حالة من الذعر.. والرئيس السوري يزور فرنسا قريبا

قال مصدر سوري مطلع اليوم الثلاثاء إن أصوات الانفجارات المسموعة في حلب سببها انفجار دبابة جراء خلل فني بجانب مستودع قذائف في كلية المدفعية في الراموسة. لكن المصدر لم يتحدث عن إصابات جراء الانفجارات.
في الوقت نفسه، أوضحت تقارير إعلامية سورية أن الانفجارات تعود إلى قذائف من مخلفات الحرب قرب الأكاديمية العسكرية غرب مدينة حلب.
الشرع يزور فرنسا
قال مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع في بيان إن من المتوقع أن يزور الرئيس فرنسا قريباً، من دون أن يحدد موعداً.
وكان الشرع تلقى في فبراير (شباط) الماضي دعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس خلال الأسابيع المقبلة. وكانت المحادثة الهاتفية هذه الأولى من نوعها لزعيم غربي وفق الإليزيه.
آنذاك هنأ ماكرون الشرع بتوليه منصب الرئاسة السورية، مبدياً "دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا". وأكد "مساعي بلاده إلى رفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي".
بينما شكر الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته وعلى "مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأعوام الـ14 الماضية"، مشيرًا إلى "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصول الشرع إلى الرئاسة، أكد ماكرون على ثلاثة أمور أساسية هي، عملية انتقالية تتوافق مع تطلعات الشعب السوري، و"الاندماج الكامل" للأكراد السوريين في هذه العملية، و"ضرورة الاستمرار في مكافحة الإرهاب".
قناة جديدة
من ناحية أخرى انطلق الاثنين البث التجريبي لأول قناة سورية تلفزيونية رسمية منذ إطاحة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تأخير فرضته التجهيزات التقنية المتهالكة والعقوبات التي تعوق البث عبر الأقمار الاصطناعية.
وبعد وصول السلطة الانتقالية إلى دمشق، توقف بث التلفزيون الرسمي ووسائل الإعلام التي كانت محسوبة على الحكم السابق، من قنوات وإذاعات وصحف.
ومساء أمس، أطلت عبر الشاشة مذيعة رحبت بالمتابعين وأعلنت بداية البث التجريبي لقناة الإخبارية السورية من دمشق، وذلك عبر قمري نايل سات وسهيل سات.
وفي مستهل البث التجريبي، عرضت المحطة هوية بصرية جديدة، وصوراً عامة لمدينة دمشق وساحة الأمويين حيث مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. وعرضت مقطعاً مصوراً يظهر مراسليها المنتشرين في المحافظات السورية.
وقال المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون علاء برسيلو في أول إطلالة عبر القناة "اليوم انطلاق أول قناة رسمية"، مضيفا "سنكون قريبين من الناس وهمومهم ووسيطا بين الدولة والمجتمع".
وتأجل موعد استئناف بث الإعلام الرسمي مرات عدة، "بسبب البنية التحتية للتلفزيون" وفق بارسيلو، إضافة إلى "العقوبات المفروضة على النظام البائد والتي أثرت على جهود البث عبر الأقمار الصناعية".
وتحتل سوريا بحسب منظمة مراسلون بلا حدود، المرتبة 177 من إجمالي 188 في تصنيفها لحرية الصحافة لعام 2025.
وأوردت المنظمة في تقريرها السنوي قبل أيام إن سقوط الأسد أنهى "خمسة عقود من القمع الوحشي والعنيف الذي مارسته سلالة الأسد".