اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

عبد الفتاح دولة المتحدث الرسمي لـ ”فتح”الاحتلال يقتل أسرانا بدم بارد

الأسرى الفلسطنيين
الأسرى الفلسطنيين

قال المتحدث الرسمي، لحركة فتح الفلسطينية،عبد الفتاح دولة، إن الاحتلال يمارس أبشع جرائمه مع الأسرى داخل السجون، ويعمل على قتلهم بدم بارد، وكثيرا ما جعل من الزنازين غرف الموت بالبطئ من خلال منع الدواء عن المرضى من الآسرى.

وتابع: أن استشهاد الأسير محيي الدين نجم، جريمة إعدام مكتملة الأركان، ارتكبتها أدارة سجون الاحتلال بدمٍ بارد، من خلال الإهمال الطبي المتعمد والحرمان المتواصل من العلاج، بحق الأسير محيي الدين رغم وضعه الصحي الحرج ومعاناته من أمراض مزمنة.

وأردف قائلا: إنه تمّت تصفية الشهيد نجم في سجون الاحتلال، تمامًا كما يُصفّى المئات من أسرانا وأسيراتنا تحت غطاء قانوني زائف، وسياسات متوحشة تُمارسها إدارة سجون الاحتلال، التي حولت الزنازين إلى غرف موت بطيء، وأبقت آلاف الأسرى رهائن للمرض، والتجويع، والتعذيب الجسدي والنفسي، والعزل الطويل، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

وتابع : أنّ حركة "فتح" تعتبر هذه الجريمة امتدادًا لسلسلة من جرائم الإبادة التي تُنفذ بحقّ الحركة الأسيرة، التي تواجه حربًا ممنهجة، تستهدف كسر إرادتها وتصفيتها جسديًا ومعنويًا. وما استشهاد الأسير نجم، الذي أمضى ما يقارب عقدين في سجون الاحتلال، إلا دليل آخر على أن هذه الجرائم لم تعد حالات فردية، بل نهجًا معلنًا يتحدى القانون الدولي ويمزق شرعة حقوق الإنسان.

زشدد على أن حركة "فتح" تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة والكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، وتطالب المجتمع الدولي بالخروج من صمته المخزي، والتحرّك الفوري لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ووقف سياسة الحصانة التي منحتهم غطاءً لارتكاب مزيد من الفظائع بحق أسرانا وأسيراتنا.

وختم قائلا : أن الحركة تجدد عهدها لأسرانا وذويهم، وتؤكد أن قضية الأسرى ستظل في قلب مشروعنا الوطني، حتى ينالوا حريتهم كاملة، ويُرفع هذا الظلم التاريخي الجاثم على صدورهم، منوها أنهم يرفعون شعار الحرية للأسرى، والرحمة والخلود للشهداء، والخزي للجلادين.

والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع أنواع حروب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة من قتل وتدمير للمنازل والتهجير القسري لأهل المناطق ضاربا بكل القوانيين الدولية عرض الحائط لاسيما أنه يمنع دخول أي مساعدات من أي نوع داخل قطاع غزة منذ أكثر من شهرين الأمر الذي أحدث مجاعة حقيقية داخل القطاع ووفقا لمكتب الصحة في قطاع غزة أن هناك 57 استشهدوا بسبب الجوع في القطاع خلال شهرين فقط أغلبهم من الأطفال وذلك وسط صمت عالمي مريب تجاه ما يرتكبه جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة معا.