اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

تعاون لدعم الابتكار بين الجامعة وصندوق دعم المبتكرين والنوابغ والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر

جانب من توقيع البروتوكول
جانب من توقيع البروتوكول

كتب -صابر رمضان

في إطار الجهود الوطنية التي تقوم عليها الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الاقتصاد المعرفي بالجامعات المصرية باعتبارها القاطرة الحقيقة نحو للتنمية في جميع المجالات، وانطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ شهد فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، توقيع بروتوكول تعاون مشترك، بحضور فضيلة الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن البروتوكول يهدف إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال من طلاب الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئة التدريس، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات تكنولوجية ناشئة وتكوين شركات تكنولوجية ناشئة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة الاقتصاد القائم على المعرفة وتعظيم مفهوم الجامعة الريادية.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن البروتوكول يهدف أيضًا إلى دعم خريجي الجامعة من الطلاب المصريين والوافدين عن طريق المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لافتًا أنه يدرس بجامعة الأزهر ما يزيد عن 35 ألف طالب أجنبي من الطلاب الوافدين من أكثر من 100 دولة يدرسون في جميع التخصصات العلمية العملية والنظرية والإسهام في نشر ثقافة الابتكار بين خريجي الأزهر عبر مبادرات وفعاليات وبرامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تنمية المهارات الريادية وتعزيز التفكير الإبداعي. إضافة إلى دعم الحاضنات التكنولوجية من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للمشروعات الناشئة التي يقدمها الطلاب والباحثون وأعضاء هيئة التدريس، وتوفير بيئة عمل متكاملة تساعد على تطوير الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، إضافة إلى توفير شبكات دعم وتواصل تتيح للخريجين والمبتكرين الوصول إلى فرص تمويلية واستثمارية تساعدهم على بناء مشروعات ناجحة وتحقيق استدامتها في السوق.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف على قطاع الابتكار وريادة الأعمال، والدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والاستاذ وائل بخيت، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، والدكتور محمد البيسي، مدير الاستراتيجيات بصندوق دعم المبتكرين، والأستاذ أحمد التوني، المستشار القانوني للمنظمة، والمهندس محمد عبد الغفار، المدير الإداري.

وأوضح الدكتور محمود صديق أن هذا التعاون يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 التي تركز على تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال كوسيلة أساسية لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واشار صديق أنه من خلال دعم الأفكار الإبداعية والمشروعات التكنولوجية الناشئة تسعى الدولة إلى خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على قيادة المستقبل وتحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.

وأضاف صديق أن هذا البروتوكول بعد خطوة محورية في تمكين طلاب وخريجي الجامعة من مصر ومن جميع دول العالم وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر من المشاركة بفاعلية في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، حيث يوفر لهم بيئة داعمة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات ناجحة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.

موضوعات متعلقة