اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس وزير الرياضة المصري ورئيس الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين أخطر حادث منذ سنوات.. آخر مستجدات حادث اشتعال خط الغاز في مصر

مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية.. وتجاوزات كييف مرفوضة

ترامب
ترامب

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار والتز إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.

وأوضح والتز أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهاً الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى. وأكد أن ترامب يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.

فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.

كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.

وفي هذا السياق، أكد كيث والتز أن ثلث دول الناتو لم تلتزم بعد بالحد الأدنى من الإنفاق الدفاعي الذي تم الاتفاق عليه في عام 2014، ما يمثل تهديدًا للاستقرار الأمني العالمي. شدد والتز على ضرورة أن تتجاوز الدول الأوروبية هذا الحد، مطالبًا بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5%، كما طالب أوروبا بتحمل مسؤولية الدفاع عن نفسها كحليف حقيقي، مع ضرورة إجراء محادثات صعبة لتحقيق هذا الهدف.

تأتي هذه التصريحات بعد اللقاء بين كيث كيلوج، مبعوث الرئيس ترامب، والرئيس الأوكراني زيلينسكي في كييف، حيث تم مناقشة قضايا أمنية وأسرى الحرب. ورغم أهمية الاجتماع، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك بناءً على طلب الولايات المتحدة، ما يسلط الضوء على التكتيك الحذر الذي تتبعه الإدارة الأمريكية في تعاملها مع ملف أوكرانيا.
في نفس السياق، أكد ترامب على أهمية التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء الحرب، مشددًا على ضرورة فتح قنوات التفاوض مع روسيا. كما أشارت الإدارة الأمريكية إلى اهتمامها ببحث استثمارات أوكرانيا في الموارد المعدنية كجزء من استراتيجيتها لتحقيق تسوية شاملة ومستدامة.

موضوعات متعلقة