اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

*أدب الخلاف ومعايير الترجيح ..محاضرة لباحثي الفتوى من ألمانيا بمنظمة خريجي الأزهر*

الدكتور أبو بكر يحيي
الدكتور أبو بكر يحيي

كتب -صابر رمضان

ألقي الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، محاضرة حول: (أدب الخلاف ومعايير الترجيح)، ضمن فعاليات دورة: (إعداد المفتى المعاصر)، لعدد 32 متدرباً من دولة ألمانيا، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

قال الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة: إن الاختلاف هو التباينُ في الرأي، والمغايرةُ في الطرحِ، وهو سنة الله سبحانه وتعالى في الكون، موضحاً أهمية أن يكون المفتي واعياً وملماً بمتغيرات المجتمع.

وأكد وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن من شروط المفتي أن يكون فاهماً وواعياً وملماً باللغة العربية وآدابها ومصطلحاتها ومعانيها؛ فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة، وهي المفتاح إلى الثقافة الإسلامية والعربية.

وأوضح أيضا أن على المفتي أن يكون ملماً بأحوال ووقائع الناس، ومتغيرات المجتمع، متأنيًا في جوابه عند المتشابهات والمسائل المختلفة، مشاورًا غيره من أهل العلم، مداومًا على القراءة والاطلاع.

وتناول وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر أدب الاختلاف في القرآن والسنة، مستدلا بقوله سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، والتي تحث على الدعوة إلى سبيل الله سبحانه وتعالى بالتلطف واللين، وإذا جادلت المخالفين فخالفهم بأسلوب أكثر لينا (بالتي هي أحسن)، وهذه الآية دلالة على أدب الاختلاف، كما جاء في القرآن والسنة المطهرة.

وفي الختام، أكد الدكتور أبو بكر يحيى، أن الإختلاف عامل من عوامل الإثراء، كما أشار إلى أن من دواعي النهضة في العلوم وغيرها: تعدد المدارس، و تعدد الآراء، فالمدراس الفقهية والكلامية جميعها ظهرت نتيجة هذا التعدد والاختلاف، وقد تقبل المجتمع المسلم هذه الآراء، واستمع إلى الرأي والرأي الآخر.

موضوعات متعلقة