اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

صحيفة أمريكية تعلن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي المتوقع على منشأت إيران النووية

إيران
إيران

تتوقع المخابرات الأمريكية أن تلجأ إسرائيل إلى شن هجوم استباقي ضد برنامج إيران النووي خلال النصف الأول من العام الحالي 2025، وذلك بحسب تقرير نشرته واشنطن بوست الأمريكية.

وسلطت الصحيفة الضوء على أن هذا الهجوم، إذا وقع، قد يكون له تأثير كبير على البرنامج النووي الإيراني، حيث قد يعوقه لبضعة أسابيع أو حتى أشهر، في الوقت نفسه، تزداد احتمالات تصاعد التوترات في المنطقة، ما قد ينذر بنشوب صراع أوسع.

وتعكس هذه التحذيرات التقديرات التي وردت في تقارير استخباراتية من فترتي نهاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وبداية فترة الرئيس الحالي دونالد ترامب، ما يعكس انزعاجًا متزايدًا من الأنشطة النووية الإيرانية، وتعبيرًا عن القلق من عدم التوصل إلى حلول دبلوماسية.

في هذا السياق قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن ترامب يرفض السماح لإيران بحيازة سلاح نووي، مشيرًا إلى أنه بالرغم من تفضيله البحث عن حل دبلوماسي، إلا أنه لن يتردد في اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا إذا لم تلتزم طهران بالتفاوض في المستقبل القريب.

تستعرض الصحيفة أيضاً خيارات محتملة للهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم قد يستهدف منشأتين نوويتين إيرانيين رئيسيين هما "فوردو" و"نطنز"، مع توفير الولايات المتحدة دعماً استخباراتياً للضربة المحتملة. ومن الممكن أن يتضمن هذا الدعم تزويد الطائرات الحربية الإسرائيلية بالوقود في الجو، ما يزيد من تعقيد الصراع الدائر ويدخل الولايات المتحدة في حلقة من التصعيد العسكري مع إيران.

هذه التوقعات تشير إلى تطور بالغ الأهمية في الأزمة الإيرانية، حيث تتشابك أبعاد التهديدات النووية مع الرغبة في احتواء التوسع العسكري الإيراني، ما يعكس تزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة وإسرائيل لتوجيه رسالة قوية لطهران بشأن برنامجها النووي.

يذكر أن الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، شكك في نوايا الولايات المتحدة فيما يخص المفاوضات مع طهران، في ظل استمرار فرض العقوبات عليها، مشيراً إلى أن إيران لن تذعن للضغوط الخارجية ولا تسعى إلى تصعيد الأوضاع نحو الحرب. يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعادة تطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على إيران.

وأشار بيزشكيان إلى أن الاتهامات الأمريكية لإيران بزعزعة استقرار المنطقة تتناقض مع الواقع، حيث أكد أن إسرائيل هي من يساهم في تهديد الاستقرار من خلال أعمالها العدوانية في غزة ولبنان وسوريا، وهو ما ينسف مزاعم الرئيس الأمريكي. كما لفت إلى أن المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية قد دانت ممارسات إسرائيل، في الوقت الذي يستمر فيه ترمب في دعم هذا "المجرم" وفقًا لتصريحات بيزشكيان.

كما حثَّ المرشد الإيراني علي خامنئي حكومة بلاده، على الامتناع عن التفاوض مع الولايات المتحدة، محذِّراً من أن ذلك يكون «تصرفاً غير حكيم»، مؤكدًا أن التجربة أثبتت أن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة خطوة ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة.

وقال خامنئي: «لا ينبغي التفاوض مع حكومة كهذه، لأن ذلك غير حكيم»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد قامت في الماضي بـ«تقويض وانتهاك وتمزيق» الاتفاق الدولي المبرم في 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.