اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد في السعودية.. أمطار على هذه المناطق تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة في مصر اليوم الأحد حماس تسلم قائمة الأسرى خلال ساعات.. بعد نقلهم لمكان آمن رئيس أركان جيش الاحتلال: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين جنودا أو مدنيين ولن نتوقف حتى يعودوا كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟.. الإعلام بجامعة الخليل يوضح 4 مصابين برصاص الاحتلال خلال مواجهات بالضفة الغربية بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مستشار برنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين : إعادة إعمار غزة. التحدي الكبير بعد اتفاق وقف إطلاق النار مفكر استراتيجي: حماس قامت بعمل عظيم سيكتب لها في التاريخ عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى بل سنقاتل حتى نعيد كل أبنائنا حمدة الرويلي تروي تفاصيل حصولها علي الماجستير وهي أم لـ19 طفلا شوقي علام يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص

أمريكا تدعو لاستئناف المفاوضات بين الكونغو ورواندا.. فرصة أخيرة للسلام في شرق الكونغو

ليندا توماس جرينفيلد
ليندا توماس جرينفيلد

أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، عن قلقها الشديد إزاء استمرار الهجمات التي تشنها حركة 23 مارس في مقاطعة كيفو الشمالية بالكونغو الديمقراطية. واعتبرت أن إحياء عملية السلام في المنطقة أصبح أمرًا بالغ الأهمية في ظل تصاعد العنف والصراع. وأكدت السفيرة الأمريكية على ضرورة عقد اجتماع جديد بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا، وذلك في محاولة لإحياء العملية السلمية التي تم تعطيلها بعد إلغاء الاجتماع الثلاثي المقرر في 15 ديسمبر 2024 بسبب غياب مشاركة رواندا.

وأوضحت جرينفيلد في تصريحاتها أن الوضع في المنطقة يثير القلق بشكل كبير، خاصة في ظل التقدم الذي أحرزته حركة 23 مارس في احتلال الأراضي في مقاطعة كيفو الشمالية. وقالت:

وفي حديثها عن التقدم الذي تحقق منذ إطلاق عملية لواندا، أشارت السفيرة الأمريكية إلى أن توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وكذلك إنشاء آلية التحقق المخصصة التي تقودها أنجولا، يمثلان خطوة هامة نحو تحقيق السلام. ومع ذلك، شددت على أن استمرار الدعم لحركة 23 مارس من قبل بعض الأطراف يتعارض مع الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في المنطقة. وقالت: "من أجل تحقيق سلام مستدام، يجب أن نوقف كل أشكال الدعم المقدم لحركة 23 مارس، وكذلك بذل جهود ملموسة لانسحاب القوات الديمقراطية لتحرير رواندا من المنطقة".

وفي إطار تعزيز الجهود الدولية لحل الأزمة، بعث الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، في 18 ديسمبر الجاري برسالة إلى نظيره الرواندي، بول كاجامي، عبر وزير خارجيته تيتي أنطونيو، للتأكيد على التزام أنجولا بالوساطة في الأزمة، ودعماً لمواصلة الجهود التي تبذلها لتحقيق السلام والاستقرار في شرق الكونغو الديمقراطية.

وتستمر الأوضاع الأمنية في مقاطعة كيفو الشمالية في التدهور، حيث تواصل حركة 23 مارس هجماتها على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا بوساطة أنجولية. ورفضت كينشاسا، العاصمة الكونغولية، إجراء أي حوار مباشر مع هذه الجماعة المسلحة، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف السياسي ويسهم في تعميق الأزمة.

من جانبها، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي كافة الأطراف المعنية بتكثيف الجهود الرامية إلى تجنب التصعيد العسكري في المنطقة، مشددين على أهمية اغتنام الفرصة الحالية من أجل تحقيق سلام دائم في شرق الكونغو الديمقراطية، والعمل على تنفيذ آلية التحقق وتعزيز التفاهم بين الدول المعنية بهدف دعم استقرار المنطقة.

موضوعات متعلقة