اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين

التوسع العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.. ردع تصعيد أم تأجيج حرب إقليمية؟

القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
القوات الأمريكية في الشرق الأوسط

مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، حيث تشمل توغلات برية وغارات جوية مكثفة، يثير المسؤولون في البنتاغون تساؤلات حول تأثير زيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. هل يسهم هذا التواجد في تهدئة الصراع المتسع، أم أنه يغذي احتمال نشوب حرب إقليمية أوسع؟

خلال العام الذي أعقب هجوم حماس على إسرائيل، توسعت الحرب لتشمل اليمن وإيران ولبنان. ورداً على ذلك، قام البنتاجون بإرسال مجموعة من الأسلحة والقوات إلى المنطقة، بما في ذلك حاملات طائرات ومدمرات صواريخ وسفن هجومية برمائية، بالإضافة إلى تعزيز الأسطول الجوي.


البنتاجون يرسل قوات إضافة

هذا الأسبوع، أعلن البنتاجون إرسال "بضعة آلاف" من القوات الإضافية، مما ضاعف تقريباً القوة الجوية الأمريكية في المنطقة. وفقاً للرئيس جو بايدن، الهدف من هذه الخطوة هو دعم الدفاع الإسرائيلي وحماية القوات الأمريكية المنتشرة هناك.

وأكدت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، أن التركيز الرئيسي للولايات المتحدة هو حماية مواطنيها وقواتها، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية. لكنها شددت أيضاً على أن الوجود الأمريكي المتزايد يسعى إلى ردع العدوان ومنع اندلاع حرب أوسع.

ومع ذلك، يعبر بعض المسؤولين في البنتاغون عن قلقهم من أن إسرائيل، التي تصعد حملتها ضد حزب الله، تشعر بالراحة في شن عملياتها الهجومية مع وجود دعم أمريكي قوي على مقربة. وقالت دانا سترول، المسؤولة السابقة عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، إنه من المنطقي بالنسبة لإسرائيل تنفيذ هجماتها في ظل وجود القوات الأمريكية بالمنطقة، بدلاً من الانتظار حتى مغادرتها.

الجنرال تشارلز ك. براون جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أعرب عن مخاوفه بشأن تأثير هذا التواجد العسكري على "الجاهزية" القتالية العامة للجيش الأمريكي، وخاصة في ظل التحديات المتزايدة من الصين وروسيا.

البنتاجون يواجه صعوبة متزايدة في التعامل مع إسرائيل، التي أصبحت تتخذ قرارات هجومية دون تحذير مسبق للولايات المتحدة، مما يعقد الجهود الأمريكية لتحقيق توازن بين دعم إسرائيل واحتواء النزاع. وقد أظهر ذلك بوضوح خلال العملية الإسرائيلية التي استهدفت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، حيث غضب وزير الدفاع لويد أوستن من عدم تلقيه إشعاراً كافياً قبل تنفيذ الهجوم.

في الوقت ذاته، تستمر الولايات المتحدة في إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. فقد أُعلن مؤخراً عن نشر ما بين 2000 و3000 جندي إضافي، إلى جانب طواقم الطائرات وأفراد للصيانة والإمداد والحماية.

القلق الأمريكي الأكبر هو أن يؤدي النزاع المتصاعد في الشرق الأوسط إلى سحب الموارد بعيداً عن منطقة المحيط الهادئ، التي تتزايد فيها التحديات ا

لأمنية.