تفجير عبوات ناسفة بقوة إسرائيلية فى ”مارون الراس”
أعلن حزب الله التصدي لمحاولات تسلل جديدة من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب لبنان اليوم الجمعة، موضحًا أن عناصره فجروا بعد ظهر اليوم 3 عبوات ناسفة بقوات إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل باتجاه بلدة مارون الراس.
وقال حزب الله، في بيانٍ، إن عناصره اشتبكوا بعد ذلك مع القوات المتقدمة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، كما أضاف أن عناصره أطلقوا رشقات كبيرة من الصواريخ على ثكنات ومستوطنات، خلفت أضرارًا كبيرة.
وكذلك أعلن حزب الله أن عناصره اشتبكوا مع جنودٍ إسرائيليين في أثناء محاولتهم التسلل باتجاه بلدة يارون.
وفي وقت سابق، أفاد حزب الله بأن عناصره استهدفوا بقذائف المدفعية وبالصواريخ قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تقدمها باتجاه بيادر العدس، غربي بلدة يارون.
وحسب البيانات الصحفية التي نشرها حزب الله اليوم الجمعة، نفذ عناصره أكثر من 20 عملية ما بين اشتباكات واستهدافات لتجمعات الجنود الإسرائيليين وقصف للثكنات والمستوطنات.
وقال حزب الله إنه استهدف بصاروخ "بركان" ثقيل تجمعًا للآليات والجنود في سعسع بمنطقة الجليل، وقصف بقذائف المدفعية وبصاروخ موجه قوة إسرائيلية في سهل مارون الراس ودبابة ميركافا في محيط موقع المالكية، مؤكدًا وقوع قتلى وجرحى بين الجنود.
وأعلن أيضًا أنه قصف برشقات صاروخية مدينة صفد وقاعدة إيلانيا وقاعدة كتسرين ومستوطنة حتسور من بين أهداف أخرى عديدة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء الماضي، بدء عملية عسكرية مركزة في جنوب لبنان، تستهدف أهداف وبنى تحتية تابعة لـ"حزب الله"، في القرى القريبة من الحدود.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدات كوماندوز خاصة من جيش الاحتلال دخلت إلى لبنان، في أول توغل بري إسرائيلي بلبنان منذ 2006.
وأوضحت أن العملية تمت بدعم من سلاح الجو وقوات المدفعية.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وبقاعه، في مقابل عمليات متواصلة لـ"حزب الله" باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في وقت شنّت إسرائيل سلسلة غارات وصفت بالأعنف، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الجمعة، سُمِع دوّيها في مختلف المناطق اللبنانية.
وتجاوز عدد ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان نحو 2000 شهيد، وآلاف المصابين، في حصيلة غير مسبوقة منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.