اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
مصر تتجه نحو التحالفات الاستراتيجية.. قمة ثلاثية لتعزيز النفوذ في البحر الأحمر والقرن الأفريقي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 42126 مواطنًا حركة التغيير.. من الحكومة إلى المعارضة... عودة نحو الجذور السياسية في كردستان ساحة قتال ثانوية.. كيف وصفت إسرائيل غزة بعد الدمار؟ بين الحقيقة والخيال.. قصة سيارة هتلر والرئيس الأوكراني أول عربي يعتليه منذ 50 عامًا.. نص خطبة الجمعة لـ«الحذيفي» بجامع الاستقلال بإندونيسيا تهديد قوات اليونيفيل.. اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حرب الكلمات.. صراع النفوذ بين الكونغو ورواندا وسط أزمات النزوح والتفاوض إمام المسجد النبوي يلقي خطبة الجمعة في أكبر مساجد إندونيسيا.. بث مباشر صراع الظلال النووية.. إيران تدعو لمراجعة العقيدة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية السماحة في البيع والشراء وسائر المعاملات.. موضوع خطبة الجمعة منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال مصادرة مقر وكالة الأونروا بالقدس

تحالف الأحزاب السنغالية.. تحديات جديدة أمام الرئيس فاي

الرئيس السنغالي ديوماي فاي
الرئيس السنغالي ديوماي فاي

شكل الحزبان الحاكمان السابقان للرئيسين السنغاليين ماكي سال وعبد الله واد ائتلافاً جديداً استعداداً للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 17 نوفمبر، وهو ما قد يمثل تحدياً كبيراً للرئيس المنتخب مؤخراً، باشيرو ديوماي فاي.

الحزب الذي يتزعمه سال، "التحالف من أجل الجمهورية"، والحزب الديمقراطي السنغالي بقيادة واد، قد حصلا معاً على 106 مقاعد من أصل 165 في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها، مما يعزز من قوتهما السياسية في مواجهة فاي.

هذه الخطوة قد تعرقل مساعي حزب فاي، "باستيف"، للحصول على الأغلبية البرلمانية وعرقلة الإصلاحات التي وعد بها، مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي في السنغال وإثارة الاضطرابات.

منذ توليه السلطة، شرع فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو في عمليات تدقيق مالية للإدارة السابقة، وأعلنوا عن حظر سفر لبعض المسؤولين السابقين، مما أثار خلافات مع بعض الحلفاء السابقين. فاي، الذي تولى الرئاسة في أبريل بعد فوز ساحق، قرر حل المجلس بعد عامين من ولايته، مشيراً إلى صعوبة العمل مع الجمعية بعد رفض المعارضة تمرير مشاريع القوانين.

في السياق نفسه، أعلن حزب المؤتمر الوطني والحزب الديمقراطي الاشتراكي، اللذان دعما فاي في الانتخابات الرئاسية، أن ائتلافهما سيكون مفتوحاً أمام الحلفاء والأحزاب السياسية الأخرى لضمان تحقيق فوز كبير في الانتخابات التشريعية المقبلة. كما أعلن التحالف الشعبي الثوري عن انضمام رئيس الوزراء السابق إدريسا سيك إلى هذا الائتلاف، مما يضيف مزيداً من التعقيد إلى الساحة السياسية.

تتنافس حزب باستيف في الانتخابات التشريعية المقبلة تحت راية ائتلاف يووي أسكان واي المعارض، الذي حقق 56 مقعداً في الانتخابات السابقة، مما يشير إلى تحول جذري في المشهد السياسي السنغالي.