مرصد الأزهر يجدد دعوته بضرورة العمل على وقف الإبا/دة الجارية في غـ زة

ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تصريحات الوزير الأول السنغالي بمقاطعة الكيان الصهـ يو ني ووضع حد لهمجيته المدعومة من بعض الدول الغربية.
وأشار مرصد الأزهر إلى أنه يضاف إلى المواقف الإفربقية المناهضة للاحتـ لال والتي أعلنت دعمها للقضية الفلسـ طينية منذ اليوم الأول لاندلاع العدوان، سواء من خلال الحراك الرسمي والشعبي، أو من خلال الحراك القانوني الذي تزعمته جنوب إفريقيا بالدعوى التي أقامتها ضد الكيان وقادته المجرمين بتهمة ارتكاب إبا/دة جماعية ، وانضم إليها العديد من البلدان الإفريقية.
وجدد المرصد دعوته لأحرار العالم بضرورة العمل على وقف الإبا/دة الجارية في غـ زة والضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسـ طينية المحتلة.
وأكد مرصد الأزهر أن الظلم والهمجية التي يمارسها الكيان ضد النساء والأطفال والعجزة تتم بدعم من كيانات إرهابية وأنظمة ألجمها الخوف على مصالحها وهيئات ومؤسسات أممية انكشف سترها أمام العالم فأصبحت فاقدة للثقة والمصداقية والعدالة بعجزها وفشلها عن ردع الظالم ونصرة المستضعفين وحماية المقدسات من تدنيس المعتدين.
وكانت نقلت وكالة أنباء فرانس برس عن الوزير الأول السنغالي، عثمان سونكو، دعوته إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة التي يشهدها الشرق الأوسط والتي تتمثّل في العدوان الصهـ يو ني المتواصل على قطاع غـ زة، وطالب "سونكو" بمقاطعة الكيان الصهـ يو ني كحل للأزمة، مشيرًا إلى ضرورة وضع حد "لهذه الهمجية المدعومة من بعض الدول الغربية".
وأضاف "سونكو" في كلمته التي ألقاها خلال فعالية نظّمها التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية في السنغال، أن رئيس الوزراء الصهـ يو ني بنيا مين نتـ نيا هو يواصل الحرب في قطاع غـ زة من أجل بقائه السياسي، وأنه "مستعد للسير فوق آلاف الجثث ليبقى رئيسًا للوزراء".
ووصف المسؤول السنغالي عمليات الاحتـ لال الجارية في الأراضي الفلسـ طينية بـ"الإبا/دة"، كما ندد بالظلم الذي يعانيه الفلسـ طينيون منذ عقود على يد الاحتـ لال من قتل وتهجير وقمع وجرائم ضد الإنسانية.
يذكر أن السنغال تأتي ضمن أكثر الدول الإفريقية تفاعلًا مع القضية الفلسـ طينية، وقد أعلنت تضامنها الكامل مع الشعب الفلسـ طيني منذ اندلاع العدوان الأخير على غـ زة في شهر أكتوبر الماضي؛ حيث شهدت العديد من التظاهرات المناهضة للاحتـ لال، وأطلق نشطاء من أجل القضية الفلسـ طينية، نداء في العاصمة "داكار" أواخر شهر يوليو الماضي يدعو إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان.