سباق الثروات.. أغنياء وفقراء يتنافسون في انتخابات الرئاسة الأمريكية
تتسم انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية بتباين ملحوظ في ثروات المرشحين، حيث يتنافس الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يُعتبر من أغنى الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، مع تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، الذي يُعد من أقل المرشحين ثراءً.
في العادة، كان يُلاحظ أن المرشحين الرئيسيين للبيت الأبيض يتمتعون بثروات تفوق المتوسط الأمريكي، لكن الوضع هذه المرة يظهر اختلافًا واضحًا.
كامالا هاريس
نائبة الرئيس، تُقدَّر ثروتها بحوالي 8 ملايين دولار، حيث حققت دخلاً ثابتًا عبر العقود الماضية. تزوجت من دوغلاس إيمهوف في عام 2014، والذي كان يجني أكثر من مليون دولار سنويًا قبل أن يتوقف عن العمل عندما تم انتخابها. في عام 2024، بلغ دخل هاريس 284 ألف دولار، بينما أفاد إقرارهما الضريبي لعام 2023 بدخل مشترك يقارب 400 ألف دولار. كما تملك هاريس وزوجها أكثر من مليوني دولار في صناديق استثمار مختلفة.
دونالد ترامب
المرشح الجمهوري، يُعتبر من بين الأثرياء في سباق الرئاسة، بثروة تُقدَّر بـ 3.9 مليار دولار. يُعتمد جزء كبير من دخله على أعماله التجارية، حيث أعلن عن دخل لا يقل عن 635 مليون دولار من مشاريعه العقارية والفنادق خلال عام 2023. ومع ذلك، يواجه ترامب ضغوطًا مالية، إذ عليه دفع أكثر من 50 مليون دولار كتعويضات بسبب قضايا قانونية، وقد تصل هذه المدفوعات إلى 500 مليون دولار.
تيم والز
المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تُقدَّر ثروته بحوالي مليون دولار. يعاني والز من نقص في المدخرات أو الاستثمارات، حيث انتقل للعيش في المقر الرسمي لحاكم ولاية مينيسوتا. في عام 2023، حصل على 112 ألف دولار كدخل، بينما تلقت زوجته 51 ألف دولار من عملها كمعلمة.
جيه دي فانس
عضو مجلس الشيوخ من ولاية أوهايو، يُقدَّر صافي ثروته بحوالي 10 ملايين دولار. وقد اكتسب شهرة من خلال مذكراته التي نُشرت عام 2016، كما حقق نجاحًا في الاستثمار قبل دخوله مجلس الشيوخ عام 2022. يتلقى فانس راتباً قدره 174 ألف دولار سنوياً من منصبه، بالإضافة إلى دخل زوجته من العمل في شركة محاماة.
تعكس هذه الفوارق في الثروات مجموعة متنوعة من الخلفيات المالية للمرشحين، مما يضفي بعدًا جديدًا على المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة. تعتمد الصحيفة في تقديراتها على إقرارات المرشحين المالية والضرائبية خلال السنوات الماضية.