اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير الجامع الأزهر يواصل اختبارات البرنامج العلمي للوافدين بالجامع الأزهر وزارة الأوقاف المصرية: موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر تستهدف بناء الإنسان وصناعة الحضارة الأزهر الشريف: الإسلام اعتنى بأصحاب الهِمم عنايةً خاصةً وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نفرق بين لبنان وحزب الله مرصد الأزهر: تصريحات بن غفير محاولات صهيونية يائسة لتغيير هوية الأرض المقدسة في اليوم العالمي لذوي الهمم.. مفتي الديار المصرية: موازين الكرامة في الإسلام تعتمد على التقوى

مجزرة سودانية.. جرائم حرب ونداء لوقف الإبادة ضد المدنيين

الحرب في السودان
الحرب في السودان

دعا خبراء من الأمم المتحدة الجمعة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة على الفور" في السودان لحماية المدنيين من الفظائع المرتكبة وسط مخاوف من جرائم حرب مروعة.

في تقرير قدمه خبراء مفوضون من قبل مجلس حقوق الإنسان، تبين أن المتحاربين ارتكبوا سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الدولية، التي يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأوضح محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان، أن "خطورة هذه النتائج تبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين". وقد شكل مجلس حقوق الإنسان هذه البعثة في نهاية العام الماضي لتوثيق الانتهاكات منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، وقد تصل التقديرات إلى "150 ألفا". كما أدت إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجوئهم إلى الدول المجاورة، فضلاً عن دمار واسع في البنية التحتية للبلاد، حيث خرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.

وأضاف عثمان أنه "نظراً لأن الطرفين المتحاربين لم يتجنبا الإضرار بالمدنيين، من الضروري نشر قوة مستقلة ومحايدة بحلول عاجل لحماية المدنيين". وأشار إلى أن الخبراء لا يتحدثون بصوت الأمم المتحدة، وكرر دعواتهم لوقف إطلاق النار، مطالبين السلطات السودانية بالسماح لهم بزيارة البلاد أربع مرات.

وحسب التقرير، ثبت أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى جانب حلفائهما، مسؤولون عن انتهاكات واسعة النطاق تشمل هجمات مباشرة وعشوائية مثل الغارات الجوية والقصف ضد المدنيين والمدارس والمستشفيات وشبكات الاتصالات والإمدادات الحيوية. كما ارتكب الطرفان عمليات اغتصاب والعنف الجنسي والتوقيفات التعسفية والتعذيب.

ويأمل الخبراء الذين قابلوا نازحين من الصراع و182 ضحية مباشرة وأقارب لهم في أن يمتد حظر الأسلحة ليشمل كافة أنحاء السودان. كما يدعون السلطات السودانية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم الرئيس السابق عمر البشير، ويطالبون بإنشاء آلية قضائية دولية مخصصة للسودان.

وأضافت منى رشماوي، عضو البعثة، أن "هذه النتائج يجب أن تشكل تحذيراً للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حاسمة لدعم الناجين وعائلاتهم والمجتمعات المتضررة، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".

موضوعات متعلقة