مرصد الأزهر يحذّر دا عش يستغل التغيرات السياسية بغرب إفريقيا لفرض دولته المزيفة
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجوم الإرهابي، فإنه يجدد تحذيره من عواقب استمرار عدم استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، الأمر الذي لطالما حذّر منه المرصد منذ بدء التغيرات السياسية في المنطقة -المضطربة بالفعل- من خروج لقوى غربية وحلول قوى أخرى، وكذا عمليات انتقال لعناصر إرهابية من مناطق مختلفة واستقرارها بالمنطقة التي توصف بمثّلث المو ت الذي يقع على الحدود بين بوركينا فاسو ومالي و النيجر.
وأكد مرصد الأزهر، ضرورة التصدي لمخططات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم دا عش، الذي يسعى لفرض دولته المزعومة على أشلاء الأبرياء مستغلًا التغيرات السياسية والتوترات الإقليمية والدولية، حقنًا للد ماء وتحصينًا للمجتمعات
وأشار مرصد الأزهر، إلى أنه سقط ما بين 100 إلى 200 شخص بين قتيل وجريح إثر هجوم إرهابى شنّه مسلّحون أمس السبت، بمنطقة بارسالوغو، الواقعة في المقاطعة الشمالية الوسطى، على بعد 45 كيلو مترًا شمال مدينة كايا في #بوركينا_فاسو.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" أن الهجوم وقع بينما كان السكان يساعدون قوات الدفاع والأمن على حفر خنادق لعرقلة تقدم الجماعات الإرهابية. ونقلًا عن أحد المصادر فإن من بين الضحايا جنودًا ومتطوعين ومدنيين، فضلًا عن فقدان عدد من الجنود، كما استولى المهاجمون على أسلحة وسيارة إسعاف عسكرية.
من جانبها، أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف بلدة في شمال بوركينا فاسو، مؤكدة على وقوفها بجانب بوركينا فاسو وتضامنها الكامل ودعمها لكافة جهودها في مكافحة الإر هاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
