اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا

رئيس الاحتياطي الاتحادي: حان الوقت لخفض أسعار الفائدة

قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، اليوم الجمعة، إن "الوقت حان" لكي يخفض المجلس أسعار الفائدة، بعد اقتراب التضخم من الوصول إلى الهدف البالغ 2%، الذي يسعى إليه البنك، وهو ما يمثل اتجاهًا صريحًا نحو تيسير وشيك في السياسة النقدية.

وفي وقت سابق، أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ميلًا قويًا من قبل مسؤولي البنك نحو خفض أسعار الفائدة، في الاجتماع الذي سيعقد في سبتمبر المقبل.

وأوضح محضر الاجتماع، الذي عُقد يومي الثلاثين والحادي والثلاثين من يوليو الماضي، أن الغالبية العظمى من صناع السياسة النقدية في البنك قالوا إنه "إذا استمرت البيانات في التدفق على النحو المتوقع، فمن المناسب على الأرجح تيسير السياسة النقدية في الاجتماع المقبل".

وأضاف أن مسؤولي البنك قرروا الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهم تركوا الباب مفتوحا أمام تخفيضها الشهر المقبل، وأفاد عدد منهم بأن التقدم المحرز في خفض التضخم وسط ارتفاع معدلات البطالة "قدم حجة مستساغة لتقليص النطاق المستهدف بمقدار 25 نقطة أساس".

واعتبر عدد كبير من صناع السياسة النقدية أن وضع أسعار الفائدة يتسم بالتقييد، فيما رأى البعض أنه في ظل التراجع المستمر في الضغوط التضخمية، فإن عدم تغيير أسعار الفائدة يعني أن السياسة النقدية ستطيل أمد الضغوط على النشاط الاقتصادي.

وأشار محضر الاجتماع إلى أن عددًا قليلًا من مسؤولي البنك عبروا عن خشيتهم من أن يدفع تخفيف السياسة النقدية السابق لأوانه إلى ارتفاع التضخم مجددًا.

وتتوقع الأسواق المالية خفض أسعار الفائدة الاتحادية، التي تتراوح حاليًا بين 5.25 و5.50%، إلى نقطة مئوية كاملة بحلول نهاية العام الجاري.

موضوعات متعلقة