اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
وعود وزير الخارجية للجالية المصرية في روسيا.. تفاصيل هاريس تعلّق على حادثة إطلاق النار قرب مقر إقامة ترامب رئيس جامعة الأزهر من اندونيسيا: مفهوم الوطن والمواطنة أصيل في الفكر الإسلامي انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة بمشاركة 16 دولة عربية الدكتور أحمد عمر هاشم: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ذكرى عطرة وفرحة عظمى زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـ”تدمير” قواعد جوية روسية مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق قارة أفريقيا خلال أغسطس بنسبة 66.6% الحملة الانتخابية لـ”ترامب”: بخير بعد إطلاق نار في محيط تواجدة مبعوث دولي : قمة المستقبل فرصة حقيقية لإعادة النظر في آليات العمل الدولي احتفالا بالمولد النبوي الشريف.. أصول الدين بالقاهرة تقيم مجلسًا حديثيًّا لقراءة كتاب «بداية السُّول في تفضيل الرسول للإمام العز بن عبد السلام» الاحتلال: التحقيق الأولي كشف فشل محاولة اعتراض الصاروخ الحوثي 3260 متقدما يؤدون اختبارات تحديد المستوى برواق الأزهر للخط العربي

التكنولوجيا في ميدان المعركة.. دور أمازون في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية خلال حرب غزة

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت شركة أمازون عن تقديم دعم كبير لإسرائيل خلال حرب غزة، حيث ساعدت في تخزين كميات هائلة من البيانات التي استخدم بعضها في الغارات الجوية.

وفي مؤتمر بعنوان "تكنولوجيا المعلومات لخدمة الجيش الإسرائيلي"، كشفت الكولونيل راشيل ديمبينسكي، مديرة وحدة مركز الحوسبة ونظم المعلومات في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش استخدم خدمات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي المقدمة من الشركات الكبرى مثل أمازون ويب سيرفيسز، غوغل كلاود، ومايكروسوفت أزور.

أوضحت ديمبينسكي أن وحدة "مامرام" العسكرية تعتمد على سحابة داخلية تُعرف بـ"منصة الأسلحة"، التي تحتوي على تطبيقات لتحديد الأهداف، وعرض لقطات حية من الطائرات المسيرة، وأنظمة إطلاق النار، والقيادة والسيطرة. عند بداية الاجتياح البري لغزة في أواخر أكتوبر 2023، واجهت الأنظمة العسكرية الداخلية ضغطاً هائلاً بسبب زيادة عدد المستخدمين، مما أدى إلى مشاكل تقنية.

لتجاوز هذه المشاكل، لجأ الجيش إلى الخدمات السحابية العالمية، مما مكنه من شراء خوادم تخزين ومعالجة غير محدودة دون الحاجة لتخزينها في مراكز الكمبيوتر التابعة للجيش. الميزة الأبرز كانت القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، مما ساعد الجيش على تحقيق فعالية عملياتية كبيرة في غزة.

تحقيق جديد من مجلة +972 وموقع لوكال كول كشف أن بعض المعلومات الاستخباراتية حول سكان غزة تم تخزينها على خوادم أمازون ويب، وقد استخدمها الجيش في بعض الهجمات، رغم أن استخدامها كان محدوداً مقارنة بالأنظمة الداخلية. كما أشار التقرير إلى أن الجيش قد أذن بعمليات أدت إلى قتل مدنيين، وكان لبعضها علاقة بخدمات أمازون.

أكدت المصادر الدفاعية أن المعلومات المخزنة على أمازون ويب كانت ضئيلة من حيث الاستخدام العملي مقارنة بالأنظمة الداخلية. ومع ذلك، استخدم الجيش هذه المعلومات في حالات متعددة لتوفير بيانات تكميلية قبل الغارات الجوية. وصف أحد مصادر الاستخبارات استخدام أمازون ويب بجمع المعلومات حول الأشخاص في المباني، مما ساعد في تجنب الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن الهجمات المبنية على معلومات غير دقيقة.