اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بعد قرارات ترامب.. تحذير شديد اللهجة من خطر يهدد أطفال سوريا وزير الخارجية السوري ونظيره الأردني يبحثان عدد من القضايا المشتركة اتفاق حكومي بين مصر وروسيا في القطاع الطبي المخاوف من الرسوم الجمركية تصبغ مؤشرات البورصات الخليجية باللون الأحمر الخميس مدارس غزة تتحول إلى مقابر.. الاحتلال يواصل استهداف النازحين.. وأرقام الضحايا إلى تصاعد البنك المركزي الأوروبي: هناك توترات كبيرة قد تؤدي إلى هشاشة الأسواق الأوروبية الأردن: برلمانيون يدعون إلى حل جبهة العمل الإسلامي بعد تهم بالتخطيط للمساس بأمن البلاد أزمة الإرهابية في الأردن.. بين تهديدات الأمن القومي وضرورة الفصل بين الدعوي والسياسي محادثات باريس وتباين المسارات.. هل تتحول المبادرة الأمريكية إلى فرصة أم عبء في ملف الحرب الأوكرانية؟ أحمد الشرع في قائمة ”تايم 100”.. من قائد متشدد إلى فاعل سياسي يُغيّر ملامح سوريا المحكمة العليا البريطانية تؤيد التعريف «البيولوجي» للمرأة.. فماذا يعني ذلك؟ أمير قطر في موسكو.. وساطة دقيقة لاحتواء أزمات الشرق الأوسط

مجلس حكماء المسلمين يدعو للقضاء على جذور الإرهاب الفكرية

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

يدعو مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب والقضاء على جذوره الفكرية والأيدلوجية، وذلك من خلال العمل على نشر قيم الحوار وتعزيزها والتسامح والتعايش المشترك.

وأكد مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، الذي يوافق الـ 21 من شهر أغسطس كل عام، رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والكراهية والإرهاب، التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين الدولية.

وأشار إلى أن مواجهة التطرف والإرهاب مسئولية دينية وإنسانية وأخلاقية تتطلب تضافر جميع الجهود الدولية، داعيًا إلى ضرورة العمل على دعم الناجين من العمليات الإرهابية والمتضررين من تصاعد خطابات الكراهية والسعي لإدماجهم إيجابيًّا في مجتمعاتهم ومعالجة الآثار النفسية والجسدية لما تعرضوا له ومساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعة.

وأوضح مجلس حكماء المسلمين أنه يبذل جهودًا كبيرة من خلال مبادراته ومشروعاته المتعددة لنشر ثقافة السِّلم وتعزيزها والتعايش الإنساني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتفكيك الفكر المتطرف ورفع مستوى الوعي بمخاطر ما تروِّج له جماعات العنف والإرهاب من أفكار هدامة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثنها.

وأطلق 7 جولات للحوار بين الشرق والغرب، وأكثر من 15 قافلة سلام دولية جابت قارات العالم من أجل دعوة المسلمين إلى الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم، وإطلاق منتدى شباب صنَّاع السلام لتعزيز دور الشباب في نشر قيم السلام والتعايش الإنساني، وغيرها من المبادرات الرائدة، التي تُوِّجت بتوقيع الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، التي نصَّت على أن الأديان لم تكن أبدًا بريدًا للحروب أو باعثة لمشاعر الكراهية والعداء والتعصب، وطالبت بوقف دعم الحركات الإرهابية، واعتبار ذلك من الجرائم الدولية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.

موضوعات متعلقة