اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
قنصل البحرين بجدة يؤكد دعم بلاده لمنظمة التعاون الإسلامي يعرض مؤلفات شيخ الأزهر.. مجلس حكماء المسلمين للمرة الأولى في معرض بغداد للكتاب اليوم بدء تنسيق القبول بجامعة الأزهر لمستنفذي مرات الرسوب والسنوات السابقة هل تبيع الحكومة المصرية منجم السكري للذهب؟ رئيس الوزراء يكشف الحقيقة حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.. مناقشات عربية وممثلي أمريكا اللاتينية والكاريبي حماية الأطفال من النزاعات المسلحة.. وزراء العدل العرب يناقشون كيفية التطبيق مرصد الأزهر: العناصر الموالية لـ ”د.ا.عش” تقف وراء العمليات الإرهابية الثلاث في الكونغو الديمقراطية مراجعة اتفاقيات بين مصر والكويت خلال اجتماعات لجنة مشتركة رئيس الوزراء المصري لمفتي الجمهورية: الدولة تولي كل الدعم المطلوب لتحقيق أهداف دار الإفتاء الدكتور عباس شومان: الأزهر الشريف يدعو جميع مؤسساته لدعم المرأة وصحتها الإنجابية الدكتور نظير عياد يعلن استعداد دار الإفتاء المصرية للتعاون مع المرجعيات الدينية بالعراق لمواجهة التطرف بعد نعي خالد الصاوي كلبته.. أمين الفتوى يكشف مصير الحيوانات يوم القيامة

أضرار تصيب مصر والسودان بعد التخزين الخامس لسد النهضة الإثيوبي.. أستاذ بجامعة القاهرة يكشفها

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، إن الأضرار المائية والاقتصادية للتخزين الخامس فى سد النهضة.

وذكر في منشور به عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بدأت اثيوبيا التخزين الخامس والأخير 17 يوليو 2024، بغرض الوصول إلى المنسوب النهائى للممر الأوسط 640 متر فوق سطح البحر، بإجمالى تخزين حوالى 64 مليار م3 فى منتصف سبتمبر القادم فى حالة الاستمرار فى التخزين، متوسط الإيراد اليومى عند سد النهضة فى أغسطس حوالى 500-600 مليون م3/يوم، بينما ما يتم إمراره من خلال التوربينات حوالى50-70 مليون م3/يوم بنسبة 10%.

وأضاف: تتنوع أضرار التخزين المائى فى سد النهضة إلى أضرار مائية واقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وبيئية:

أولا: الأضرار المائية والاقتصادية

أى كمية مياه تخزن فى سد النهضة قليلة أو كبيرة، هى مياه كانت فى طريقها إلى السودان ومصر ، وتقدر هذا العام بحوالى 23 مليار م3، وهذه الخسارة الأولى المباشرة، والتى لو استغلت فى الزراعة لجاءت بعائد اقتصادى قدره مليار دولار لكل مليار متر مكعب، بالاضافة إلى تحديد مساحة الأرز بحوالى 1.1 مليون فدان، والتكاليف الباهظة بعشرات المليارات من الجنيهات فى إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعى لاعادة استخدام المياه، وتبطين الترع، وتطوير الرى الحقلى، والتوسع فى الصوب الزراعية، وحفر آلاف آبار المياه الجوفية، واستنزاف جزء من احتياطى السد العالى، وغيرها.

جزء من المياه التى تخزن حاليا سوف يعود فى حالة تشغيل التوربينات.

وتابع: وبالنسبة للسودان ارتباك فى تشغيل السدود، والتوقف عن زراعة الجروف على جانبى النيل الأزرق (الزراعة الفيضية) والتى يعتمد فيها المزارعون على فيضان النهر للعام الثانى، ونظرا للظروف التى تمر بها السودان لم يتم عمل شبكة رى لهم، وكذلك قلة الانتاجية الزراعية نتيجة حجز الطمى فى سد النهضة، وارتفاع منسوب المياه الجوفية، وزيادة التكلفة الانتاجية للمحاصيل الزراعية للتوسع فى استخدام الأسمدة.

وبالنسبة لاثيوبيا غرق مزيد من الأراضى القابلة للزراعية، وعدم زراعة قيراط واحد حتى الآن رغم وجود بحيرة للعام الخامس، وغرق بعض المناطق التعدينية، وعدم القدرة على تشغيل التوربينات الـ 13 (تشغيل محدود لتوربينين).

موضوعات متعلقة