اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

معبر أدري.. مفتاح فك الحصار أم ورقة مساومة؟.. الأزمة السودانية تصل إلى مفترق طرق

معبر أدري
معبر أدري

فجر قرار الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، بفتح معبر "أدري" الحدودي أمام المساعدات الإنسانية جدلاً واسعاً في السودان. حيث اعتبرت قوات الدعم السريع أن هذا القرار يأتي في إطار محاولة لتحقيق أجندة سياسية والتغطية على رفض البرهان الذهاب إلى مفاوضات جنيف.

يقع معبر "أدري" على الحدود الغربية للسودان مع تشاد، ويخضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ بداية النزاع. في المقابل، يصر الجيش السوداني على إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر "الطينة" الذي يقع تحت سيطرته في شمال دارفور.

على الرغم من معارضة الجيش لفتح معبر "أدري"، فقد شهد المعبر دخول العديد من شاحنات المساعدات التابعة لوكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن وصول وفد أممي رفيع المستوى إلى إقليم دارفور عبر هذا المعبر.

أعلن البرهان، الخميس الماضي، عن فتح معبر "أدري" لمدة ثلاثة أشهر لاستقبال المساعدات الإنسانية، مما أثار تساؤلات حول مغزى القرار. واعتبرت قوات الدعم السريع أن القرار هو محاولة من البرهان للتمويه على رفضه التفاوض في جنيف، معتبرةً أن المعبر تحت سيطرتها الكاملة ولا يتطلب موافقة البرهان.

من جهة أخرى، رحب الوسطاء المشاركون في محادثات جنيف بقرار فتح المعبر، معتبرين إياه خطوة إيجابية نحو تسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وأشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بالقرار، مشيراً إلى أهميته في ظل الوضع الإنساني المتردي.

في بيان على منصة "إكس"، أكدت قوات الدعم السريع أن فتح المعبر لا يحتاج إلى موافقة البرهان، مشيرةً إلى أن الجهود الدولية لإيصال الإغاثة إلى السودانيين يجب أن تتم بالتنسيق مع الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية.