اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

حملة قمع النقاب في الصومال.. حماية أمنية أم تدخل في الحريات الشخصية؟

النقاب في الصومال
النقاب في الصومال

قال رئيس شرطة مدينة كيسمايو بجنوب الصومال إن قوات الأمن صادرت مئات من أغطية الوجه الخاصة بالإناث (النقاب) من السكان الإناث.

وقال ورسامي أحمد جيلي للتلفزيون الحكومي إن السلطات كانت تجري عمليات “لمحاربة” النقاب. وقال إن الحملة بدأت بسبب مخاوف من أن الجماعات المسلحة قد يخفون هويتهم وينفذون هجمات.

ويصادر الضباط في كيسمايو النقاب من خلال إيقاف النساء في الشوارع وإجبارهن على خلعه. وقال ورسامي إن العملية بدأت يوم الأربعاء الماضي، حيث تواجه النساء اللاتي يتم ضبطهن وهن يرتدين النقاب، الذي يغطي الوجه بالكامل باستثناء العينين، عقوبة السجن أو الغرامة.

وبسبب سيطرة حركة الشباب على جزء كبير من جنوب الصومال، فإن كيسمايو والمناطق المحيطة بها هي الأماكن الوحيدة في ولاية جوبالاند حيث يمكن للسلطات فرض الحظر. وفرضت الولاية في البداية حظر النقاب في عام 2013، مستشهدة بالمخاطر الأمنية، ولكن نادرا ما تم تطبيقه.

ويُنظر إلى النقاب على أنه علامة على الحياء في الإسلام وهو الدين الذي يمارسه 99٪ من سكان الصومال وفقًا لإحصاءات الحكومة.

وتسيطر حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال والتي شنت تمردًا لمدة 20 عامًا تقريبًا ضد الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في الصومال.

وقُتل العشرات يوم الجمعة في هجوم على موقع شعبي على شاطئ البحر في مقديشو العاصمة. وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن 37 شخصًا قُتلوا خلال هجوم يوم الجمعة على شاطئ البحر وأصيب العديد من الأشخاص الآخرين.

وقالت حركة الشباب، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، إن عدد القتلى والجرحى أعلى بكثير من الأرقام التي أصدرتها الشرطة.

وفي الشأن ذاته، أعلنت الحكومة الصومالیة أنھا ألقت القبض على العدید من ضباط الجیش للاشتباه في صلتھم المحتملة للھجوم الممیت الذي شنته حركة الشباب على فندق شھیر على شاطئ البحر في مقدیشو مساء الجمعة.

وجاء ذلك على لسان رئیس الوزراء حمزة عبدي بري الذي زار الضحایا المصابین وتحدث إلى وسائل الإعلام بشأن التحقیقات الجاریة. وأكد بري أن المسؤولین عن الأمن في المنطقة التي وقع فیھا الھجوم سیحاسبون وسیواجھون العدالة لكنه لم یقدم تفاصیل عن عدد الضباط المعتقلین أو ھویاتھم.