اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الساحل الإفريقي في خطر.. تصاعد استخدام الطائرات المسيرة يهدد استقرار المنطقة العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية

النيران تلتهم النقاب.. جوبالاند تشن حربًا على الحجاب

النقاب في الصومال
النقاب في الصومال

صادرت قوات الأمن في جوبالاند وأحرقت مئات من نقاب النساء في كسمايو، عاصمة الولاية المؤقتة، في تكثيف للجهود الرامية إلى فرض حظر على النقاب وسط مخاوف من أن يستخدمه مسلحو حركة الشباب للتخفي أثناء الهجمات.

بدأت الحملة في 31 يوليو، وتضمنت إيقاف الشرطة للنساء في الشوارع والأسواق، وإجبارهن على خلع النقاب. وقال ورسمي أحمد جيلي، قائد قوة شرطة كسمايو، في تصريح لقناة جوبالاند التلفزيونية: “تهدف هذه المبادرة إلى منع المجرمين المطلوبين من استخدام النقاب لإخفاء وجوههم”.

تم فرض حظر النقاب لأول مرة في عام 2013 لأسباب أمنية ولكن لم يتم تطبيقه بصرامة حتى الآن. جددت السلطات تطبيق القانون بسبب المخاوف المتزايدة من أن مقاتلي الشباب قد يستغلون النقاب لتنفيذ هجمات.

قالت الشرطة الصومالية، الثلاثاء، إنها صادرت نقاب مئات النساء في مدينة كيسمايو الساحلية تطبيقاً لمنع النقاب المفروض منذ فترة طويلة، فيما قال شهود عيان إن أغطية الوجه أُحرقت بعد ذلك.

وفرضت السلطات في ولاية جوبالاند الجنوبية حظراً على النقاب الذي يغطي كامل الوجه في مدينة كيسمايو عام 2021 لأسباب أمنية، رغم أن القرار لم يُطبق بصرامة.

وقال مفوض شرطة كيسمايو، العقيد ورسمي أحمد، لوكالة فرانس برس: “صادرت الشرطة نقاب مئات النساء اللواتي غطين وجوههن في انتهاك لأمر المنع”.

وأضاف المسؤول أن الأمنيين بدؤوا العملية في أحياء مختلفة من كيسمايو منذ 31 يوليوز الماضي، وكانت لديهم تعليمات بتغريم النساء المنقبات واحتجازهن.

وقال المتحدث ذاته إن هذا جرى “لأسباب أمنية، لأن هناك مخاوف من أن تستخدم عناصر من حركة الشباب النقاب للتخفي لتنفيذ هجمات”.

ونفذت حركة الشباب المتطرفة، الجمعة، أعنف هجوم شهدته العاصمة مقديشو منذ أشهر، وقُتل فيه 37 شخصًا، واستهل بتفجير انتحاري تبعه إطلاق نار على مرتادي شاطئ مزدحم.

وقال مسؤولون حكوميون إن الهجوم نُفذ انتقامًا بعد أن قتلت القوات المسلحة عشرات من مقاتلي الشباب في يوليوز، عندما هاجموا قواعد عسكرية في جوبالاند.

وأعلن الجانبان حينها إلحاق خسائر فادحة بالجانب الآخر في الهجمات على القواعد والمعارك التي دارت على الإثر على بعد نحو 90 كيلومترًا من كيسمايو.

وقال الشرطي آدن صلد، من كيسمايو، إن السلطات تطبق حظر النقاب الآن لأنها قلقة من أن تلجأ الجماعة إلى “الانتقام باستهداف المدنيين”.

وزاد المتحدث أن مقاتلي حركة الشباب “سيفعلون أي شيء للتخفي” من أجل تنفيذ هجمات في الصومال ذات الغالبية المسلمة.

وقال شهود عيان، من جهة أخرى، إن الشرطة أشعلت النار في النُقب المصادرة على الملأ.

وقال حسن موسى لوكالة فرانس برس: “أوقفت الشرطة بعض النساء اللواتي كانت وجوههن مغطاة ونزعت النقاب عنها، كما جمعت بعض النُقب من السوق وأحرقتها علناً”.

وحظرت السلطات كذلك النقاب في بلدتي بيدوا ودولو الجنوبيتين لأسباب أمنية.