اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس وزير الرياضة المصري ورئيس الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين

بين تهديدات الدبيبة وتحركات حفتر.. ليبيا على شفا أزمة جديدة وسط تحذيرات دولية

الدبيبة و حفتر
الدبيبة و حفتر

بعث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، برسائل مبطنة إلى الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، محذراً من خطورة التصعيد العسكري ضد قواته. يأتي هذا التحذير بعد أيام من تصاعد التحشيد العسكري في مناطق الجنوب الغربي.

وفي حفل تخريج طلبة الكليات العسكرية الذي أقيم مساء الأحد بالأكاديمية البحرية في جنزور، تزامناً مع احتفالات الذكرى الـ84 لتأسيس الجيش الليبي، أكد الدبيبة أن "وحدة الوطن خط أحمر" واصفاً إياها بأنها غير قابلة للتجديد. وأضاف أن حكومته ستتصدى لمحاولات تجديد الخروقات العسكرية وتعزيز الانقسام، مشيراً إلى أن الجيش يمثل هيبة الدولة وأساس نظامها، وهو مصدر أمن الوطن والمواطن.

وأكد الدبيبة أن حكومته ماضية في بناء جيش قوي وموحد، مهما كانت التحديات والمؤامرات، في مواجهة كل من يحاول زعزعة استقرار البلاد وتعزيز الانقسامات.

من جهتها، أعربت الجزائر، على لسان وزير خارجيتها أحمد عطاف، عن قلقها البالغ من عمليات التحشيد العسكري في منطقة غدامس، قرب الحدود الجزائرية. وشدد عطاف على ضرورة ضبط النفس والحفاظ على المكاسب التي تحققت عبر العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، محذراً من عودة القتال بين الأطراف الليبية.

وأشار عطاف إلى أهمية استخدام كل مقدرات ليبيا لتسريع نجاح العملية السياسية وتوحيد المؤسسات عبر انتخابات حرة ونزيهة، بدلاً من اللجوء إلى العنف الذي لن يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمة.

تأتي هذه التحذيرات في ظل تحركات عسكرية مكثفة من جانب قوات حفتر نحو الجنوب الغربي، حيث تجددت المخاوف من اندلاع صراع مسلح بين الأطراف الليبية. ورغم تأكيد القيادة العامة للجيش الليبي أن هذه التحركات تستهدف تأمين الحدود وتعزيز الأمن القومي، فإن اهتمامها بمدينة غدامس ومطارها، القريب من الحدود الجزائرية، يثير تساؤلات حول الأبعاد الاستراتيجية لهذه العمليات.

وفي تطور متصل، شهدت الضاحية الشرقية للعاصمة طرابلس مواجهات مسلحة بين فصيلين، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص. وتم التوصل إلى اتفاق بوساطة لتهدئة الوضع، يتضمن انسحاب الفصيلين المسلحين من المنطقة، وتكليف قوة محايدة بالتمركز بينهما.

كما أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها من التصعيد العسكري في الجنوب والغربي، وحثت على ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية، مع تأكيد أهمية التواصل والتنسيق بين قوات القيادة العامة والقوات العسكرية في غرب البلاد.

موضوعات متعلقة