اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

الصين تدعو إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط

جنازة إسماعيل هنية
جنازة إسماعيل هنية

دعت الصين اليوم الخميس إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط بعد الهجمات في بيروت وطهران، قائلة إن بكين تعارض التدخل الأجنبي في المنطقة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، تعليقا على الوضع وتداعيات اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إن بكين تدعم دائما المصالحة في فلسطين.

وقال لين ردا على سؤال حول الجهود المبذولة للمساعدة في توحيد الفصائل الفلسطينية، إن "الصين تعتقد أن تحقيق المصالحة الداخلية في فلسطين خطوة مهمة نحو حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف أنه "كلما كان الوضع في الشرق الأوسط أكثر خطورة، كان لزاما على المجتمع الدولي أن يسعى جاهدا لتخفيف التوترات وتعزيز خفض التصعيد في الصراعات".

وقال لين إن بكين ملتزمة دائما بالحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتعارض التدخل الأجنبي، وهي على استعداد للعمل مع الأطراف ذات الصلة لبذل جهود حثيثة لتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.

وتتزايد المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا في المنطقة بعد الضربتين المزدوجتين في بيروت وطهران يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي، واللتين أسفرتا عن اغتيال القائد في حزب الله فؤاد شكر وزعيم حماس إسماعيل هنية. ورغم أن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن مقتل شكر، إلا أنها لم تعلق على الهجوم على هنية.

في الشهر الماضي، اتفقت حركتا حماس وفتح الفلسطينيتان المتنافستان على إنهاء العداء الطويل بينهما والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد محادثات عقدتا في الصين.

موضوعات متعلقة