اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

مقتل 26 قرويا على الأقل في أحدث هجوم عنيف بوسط مالي

مالي
مالي

قال مسؤول حكومي مالي، إن 26 شخصا على الأقل قتلوا بعد أن هاجمت جماعة مسلحة قرية في وسط مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وهو أحدث هجوم عنيف في المنطقة المتضررة من الصراع.

وقال مولاي جويندو، عمدة بلدة بانكاس حيث تقع قرية ديمبو، إن المهاجمين هاجموا القرويين بينما كان معظمهم يعمل في أراضيهم الزراعية في قرية ديمبو مساء الأحد.

وتزداد مثل هذه الهجمات تواترا في وسط مالي في الوقت الذي تكافح فيه المجلس العسكري في البلاد لاحتواء العنف في المنطقة الشمالية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الأحد، لكن اللوم وقع بسرعة على جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي جماعة متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة تستهدف في كثير من الأحيان القرويين في المنطقة بطريقة مماثلة، بما في ذلك في يوليو عندما هاجم المتمردون حفل زفاف وقتلوا 21 شخصا على الأقل.

وحيث أن المهاجمين ركبوا دراجات نارية إلى قرية دجيجويبومبو في بلدة باندياجارا بينما كان السكان يحتفلون بزفاف، وتم ذبح معظم الضحايا، بعد أن حاصر المهاجمين الحشد الكبير

قد عانت المجتمعات في وسط وشمال مالي من هذا النوع من العنف منذ عام 2012. وتم طرد المتمردين المتطرفين من السلطة في المدن الشمالية في العام التالي، بمساعدة القوات الفرنسية التي تم طردها مؤخرًا. وقد أعاد المتطرفون تجميع صفوفهم ويشنون هجمات على القرى المعزولة وقوات الأمن.

بعد مرور ما يقرب من أربع سنوات على تولي السلطة ورحيل قوات حفظ السلام الأجنبية، لم يحقق الحكام العسكريون في مالي نجاحا يذكر في احتواء العنف.وانهار أيضا اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه عام 2015 مع المتمردين الطوارق العرقيين النشطين في الشمال، مما أدى إلى تعميق الأزمة الأمنية.