اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة

داعية إسلامي يطمئن من لم يصوم يوم عاشوراء

عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويُسمَّى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون، يسعي المسلمون صيام ذلك اليوم العظيم.

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن عاشوراء يوم عظيم وصيامه يكفر السنة الماضية، وصيامه سنة عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، الذي قال "صوموا يوم عاشوراء".

أشار عبد المعز: أن من حيل بينه وبين صيام اليوم، سواء سفر أو مرض أو عذر نبشره بحديث الرسول "إذا مرض العبد أو سافر أعطاه الله أجر ما كان يفعله صحيحًا مقيمًا".

وأضاف الداعية أنه ليس من البر الصوم في السفر، ووجه عبد المعز رسالة لكل من عجز عن صيام يوم عاشوراء قائلا : "متزعلش انك مقدرتش تصوم عاشوراء ربنا يعطيك الأجر لأنه من كرم ربنا يثيب العبد على نيته، والمرأة التي كانت تنوي الصيام لكن جاءتها العادة الشهرية لها أجر الصيام أيضًا.

في سياق اخر، ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية جاء نصه "مضى عليَّ وقت طويل تركت فيه الصلاة، ثم تبت إلى الله تعالى، وأريد أن أقضي هذه الصلوات، فكيف أقضي؟

قالت لجنة الفتوى إنه يجب على من ترك صلوات مفروضة أن يقضيها في اليوم نفسه مرتَّبة إلا إذا زادت عن خمس صلوات، فإذا زادت على ذلك كثيرًا فليقضِ مع كل صلاة حاضرة صلاة قضاء.

واستشهدت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ» متفق عليه.

وكانت الإفتاء أوضحت في فتوى سابقة حكم قضاء الصلاة في وقت النهي، وهل تجوز شرعًا، أم تعد مكروهة أو باطلة، حيث بينت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن قضاء الصلوات الفوائت في جميع أوقات الكراهة لا مانع منه شرعًا، ولا كراهة فيه.

واستشهدت اللجنة بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾» رواه مسلم. فالعموم الوارد في الأمر بقضاء الصلوات الفوائت يفيد جواز القضاء في أي وقت حتى أوقات الكراهة؛ وهذا ما عليه جمهور الفقهاء