زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو ليس ضحية إنه طفل بكاء وجبان
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد؛ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه "طفل باكٍ وجبان" بعد أن أجرى مناقشة استمرت ساعتين أمس في مجلس الوزراء الإسرائيلي حول التحريض ضده.
تهديدات ضد نتنياهو
وبعد قراءة رسالة تهديد يتمنى فيها الموت والمرض له ولعائلته، سأل لابيد الصحفيين قبل الاجتماع الأسبوعي لحزبه "يش عتيد" في الكنيست إذا كان قد أثار هذه القضية من قبل.
وأضاف "هل سمعت عن ذلك؟ هل قمت بعقد مؤتمر صحفي؟ هل أجريت مناقشة خاصة للفصائل لمدة ساعتين؟ نعم هناك تهديدات وهناك تحريض إنه جزء رهيب ومحزن من العالم الذي نعيش فيه كل من يصل إلى منصب رفيع يمر به".
وأشار لابيد إلى أنه في حين أن العنف والتهديدات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي غير مقبولة، وتضر بالديمقراطية، ويجب مقاضاتها، فإن "نتنياهو ليس ضحية، إنه طفل بكاء وجبان".
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية "كل جندي في غزة مهدد أكثر منه، وكل مقاتل في جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين في خطر أكبر منه، والرجل الذي أنشأ آلة السم، والذي جلب مليارديرات أجانب وأنشأ آلة تحريض تسيطر ببطء على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل، يشكو من أنهم يحرضون ضده".
محاولة اغتيال ترامب
وفي أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا نهاية الأسبوع الماضي، عرض أمين مجلس الوزراء يوسي فوكس مجموعة من مقاطع الفيديو التي تظهر منتقدي الحكومة وهم يشاركون في التحريض ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس المحتلة.
وأعقب العرض نقاش استمر ساعتين حول هذه القضية، أشار خلاله الوزراء بأصابع الاتهام إلى النظام القضائي، وإنفاذ القانون، والمدعي العام بسبب ما قالوا إنه خطاب عنيف دون رادع من قبل أفراد من الجمهور ضد نتنياهو وعائلته.
وتابع لابيد "لا يوجد نقاش لمدة ساعتين حول الضحايا الـ 101 في كيبوتس بئيري، ولا يوجد نقاش لمدة ساعتين حول الجندي الذي أصيب بجروح خطيرة في الشمال بسبب طائرة بدون طيار وماذا عن التهديد لحياتها؟ هل حياتها أقل أهمية؟ لماذا لا يتم إجراء نقاش لمدة ساعتين حول مجندات المراقبة الخمس المحتجزات كرهائن في غزة؟".
وقال "فقط التحريض ضد نتنياهو يستحق ساعتين من النقاش؟ هل هذا هو الشيء الوحيد الذي يهم؟"، لا أتذكر أنه قال أي شيء عندما تلقى ابن نفتالي بينيت مظروفًا به رصاصة وتهديدات ضد حياته، في إشارة إلى تهديد ضد رئيس الوزراء آنذاك في عام 2022.
