اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

الأمم المتحدة: رفع 40 مليون طن من الأنقاض في غزة يستغرق سنوات

غزة
غزة

وجد تقييم للأمم المتحدة أن إزالة 40 مليون طن من الأنقاض في غزة قد يستغرق أسطولاً من أكثر من مائة شاحنة حوالي 15 عامًا، مع تكاليف تتراوح بين 500 و600 مليون دولار. بحسب تقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، يبرز هذا التقييم التحديات الكبيرة التي تواجه إعادة إعمار الأراضي الفلسطينية بعد الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية.

وأوضح التقييم الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الشهر الماضي، أن 137297 مبنى في غزة تعرضت لأضرار، وهو ما يمثل أكثر من نصف عدد المباني الإجمالي. من بين هذه المباني، تم تدمير حوالي ربعها بشكل كامل، وتعرض عشرها لأضرار جسيمة، بينما لحقت أضرار متوسطة بالثلث منها.

وأشار التقييم إلى أن عملية التخلص من الأنقاض تتطلب مواقع دفن نفايات ضخمة تغطي مساحة تتراوح بين 250 و500 هكتار، وذلك بناءً على الكمية التي يمكن إعادة تدويرها.

وفي مايو الماضي، أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة قد تستمر حتى عام 2040 في أفضل السيناريوهات، بتكلفة تصل إلى 40 مليار دولار لإعادة الإعمار في جميع أنحاء القطاع. هذا التقييم، الذي نُشر كجزء من حملة لجمع الأموال من أجل التخطيط المبكر لإعادة تأهيل غزة، أظهر أن الصراع يمكن أن يعيد مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى مستويات عام 1980، مما يمحو 44 عامًا من التنمية.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة مقيم في غزة الأسبوع الماضي، إن "الأضرار التي لحقت البنية التحتية جنونية... في خان يونس، لم يسلم أي مبنى". وتعرضت المدارس والمرافق الصحية والطرق والمجاري وجميع البنى التحتية الحيوية الأخرى لأضرار جسيمة.

ورحب المسؤولون الإنسانيون بالخطوة التي اتخذتها إسرائيل لزيادة قدرة محطة تحلية المياه الرئيسية التي تخدم غزة، لكنهم أشاروا إلى أنه مع تلف معظم الأنابيب، يظل توزيع المياه داخل القطاع صعبًا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن التكلفة المحتملة لإعادة إعمار غزة قد بلغت الآن ضِعف التقديرات التي وضعها مسؤولون من الأمم المتحدة والفلسطينيين في يناير الماضي، وتزداد التكلفة يومًا بعد يوم.

وأشار الدفاع المدني في غزة إلى أن جبال الأنقاض مليئة بالذخائر غير المنفجرة، مما يتسبب في "أكثر من 10 انفجارات كل أسبوع"، مما يؤدي إلى مزيد من الوفيات وفقدان الأطراف.

وفي أبريل الماضي، ذكر بير لودهامار، الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، أن حوالي 10% من الأسلحة لم تنفجر عند إطلاقها، ويجب إزالتها بواسطة فرق إزالة الألغام.

وأضاف لودهامار أن 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية، موضحاً أن تطهيرها وإعادة بنائها سيكون عملاً بطيئًا وخطيرًا بسبب التهديد الناجم عن القذائف أو الصواريخ أو الأسلحة الأخرى المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة.