اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب

الساحل الإفريقي ينهض من جديد.. قمة نيامي تراهن على الشباب

قادة قمة نيامي
قادة قمة نيامي

تترقب القارة الإفريقية انعقاد قمة قادة منطقة الساحل اليوم السبت في نيامي، وقادة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا يوم غد الأحد في أبوجا.

ويجتمع السبت قادة تحالف دول الساحل، المنظمة التي أنشئت في سبتمبر 2023 وتضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر وهي الدول الثلاث التي تحكمها أنظمة عسكرية وتواجه أعمال عنف ينفذها جهاديون.

واستقبل رئيس النظام العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري أمس الجمعة في نيامي، على أن يصل رئيس المجلس العسكري المالي العقيد أسيمي غويتا السبت.

وبعد عدد من اللقاءات الثنائية، هذه أول مرة يجتمع قادة الدول الثلاث منذ وصولهم إلى السلطة في انقلابات وقعت في الفترة من 2020 إلى 2023.
وأوضحت رئاسة بوركينا فاسو أن المحادثات ستتمحور حول مسألتي "مكافحة الإرهاب" و"تعزيز علاقات التعاون".

وصادق وزراء خارجية الدول الثلاث في مايو الماضي على مسودة نص تقضي بإنشاء اتحاد كونفدرالي يمهد للوحدة بينها ويفترض ان يقره الرؤساء السبت.

وقال جيل يابي مؤسس مجموعة "واثي" الغرب إفريقية للدراسات: "يجب عدم توقع الكثير من الإعلانات، هذا حدث سياسي في المقاوم الأول. والهدف هو إظهار أن المشروع جدي مع التزام الرؤساء الثلاثة به وإثبات تضامنهم".

وجعل رؤساء دول الساحل الثلاث من السيادة المحور الرئيسي لحكمهم. وابتعدوا عن فرنسا وطردوا تدريجيا القوات الفرنسية التي كانت تنشط في مكافحة الجهاديين في أراضيهم.

وفي يناير الماضي خرجت الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، متهمة المنظمة بأنها أداة تحركها باريس وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة الجهاديين".

موضوعات متعلقة