اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

الموت جوعاً في السودان.. صرخة شعب ينتظر الإنقاذ

الجوع في السودان
الجوع في السودان

أوضح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أن (14) منطقة في السودان تواجه خطر المجاعة. وقال تقرير حديث، إن التدهور السريع يترك (25.6) مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي: (755) ألف شخص يواجهون المجاعة في 10 ولايات
الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي أكمل أكثر من (14) شهرًا، وجه ضربة قاسية للأمن الغذائي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان ظروف الأزمة أو أسوأ بالنسبة للتغذية. أثرت الحرب بشكل خاص على المناطق الزراعية في وسط وغرب البلاد، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد.

التقرير قال إن (755) ألف شخص يواجهون المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) في 10 ولايات، بما في ذلك ولايات دارفور الكبرى الخمس وكذلك جنوب وشمال كردفان، والنيل الأزرق، والجزيرة، وولاية الخرطوم. فيما يواجه (8.5) مليون شخص حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).

خطر المجاعة يتهدد (14) منطقة في دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، وولايات الجزيرة وبعض النقاط الساخنة في الخرطوم. يضيف تقرير التصنيف المتكامل: “الوضع خطير بشكل خاص للسكان المحاصرين في المناطق المتأثرة بالصراع المباشر فضلًا عن انعدام الأمن ونقص الحماية، خصوصًا في ولايات دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، والخرطوم والجزيرة”.

وقالت مفوضية اللاجئين في منشور لها على منصة (إكس)، إنه بعد مرور أكثر من عام على الصراع، تواجه المجتمعات المحلية والنازحون داخليًا واللاجئون أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي يسجلها (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) على الإطلاق في السودان.

تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من هذه الولايات والأقاليم في السودان، حيث تتمدد بشكل مطرد من أقصى غرب البلاد إلى الوسط وشرق الوسط في ظل تراجع مستمر للجيش السوداني.

تسببت موجة الهجمات الأخيرة على ولايات سنار وأطراف القضارف في موجة نزوح وصفت بأنها “الأعنف” منذ بداية الحرب في السودان. فر أكثر من (100) ألف شخص على الأقل من سنار وقراها ومدينة الدندر والمناطق المحيطة بها، حيث انتهى المطاف بالعديد منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ولايات شرق السودان، لا سيما القضارف وكسلا التي تستقبل أعداد متزايدة من النازحين في ظل نقص مريع في الخدمات والاحتياجات الأساسية.