اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب

هل يحق للزوجة الحصول على مقابل مادى لإرضاع أطفالها؟

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل يحق للزوجة الحصول على مقابل مادى لإرضاع أطفالها؟.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد: هذه المسألة من المسائل الشائكة والتي حدث حولها كلام كثير ورأيناه على السوشيال ميديا في فترة من الفترات، وابتدت تطلع أصوات كده لا أنا مش ملزمة وأنا ملزم.

وتابعت: طيب خلينا نقول يعني خلينا نرجع للفطرة السليمة والأصل في الأمر إيه؟ يعني جرت العادة من قديم الأزل على إن الأم بترضع طفلها بدون ما بتسأل أبدا أنا عايزة مقابل لإرضاع ابني بل ربما نكون ما شفناش أصلا أم طلبت بان هي تأخد مقابل أجر لإرضاع طفلها وده لأن نزعة الأمومة والفطرة السليمة فيها بتخليها أكثر الناس حرصا على تحقيق مصلحة الطفل وتوصيل الغذاء المناسب له.

في سياق آخر، أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك يقول "ما حكم صلاة الجمعة خلف الراديو أو التلفاز".

وأوضحت الدار أن جمهور العلماء قالو إن صلاة الجمعة أو الصلاة عموما لاتجوز خلف الراديو أو التلفاز وذلك لفقد شرط من شروط صحة الصلاة وهو متابعة الإمام والاتصال بالصفوف.

وأكدت دار الإفتاء، أنه انعقد الإجماع على أنها لا تصحُّ إلا بجماعة يؤمُّهم أحدهم كما ذكره الإمام النووي في "المجموع"، وقال ابن قدامة في "المغني": [الْخُطْبَة شَرْطٌ فِي الْجُمُعَةِ، لَا تَصِحُّ بِدُونِهَا]، وانعقد إجماع الأئمة الأربعة على ذلك.

اختلف الفقهاء في حكم الخطبة لصلاة الجمعة، هل هي شرط لها فلا تصح بدونها، أو سنة فتصح الصلاة بدون خطبة؟ وذلك على قولين:

القول الأول: أن الخطبة شرط للجمعة، وهو قول الحنفية، وجمهور المالكية وهو الصحيح عندهم، والشافعية، والحنابلة.

القول الثاني: أن الخطبة سنة للجمعة، وبه قال الحسن البصري، وهو مروي عن الإمام مالك، وبه قال بعض أصحابه، وبه قال ابن حزم.