اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة

ماذا يعني سحب البنك المركزي سيولة مالية كبيرة من البنوك

اتجه البنك المركزي خلال الآونة الأخيرة إلى سحب سيولة مالية بمبالغ كبيرة من البنوك في السوق المصرفي المصري، والذي اثار انتباه العديد من المواطنين عن سبب إتخاذ البنك المركزي تلك الخطوة، وماذا تعني عملية سحب سيولة من البنوك بتلك الأرقام الكبيرة؟

أكد العديد من الخبراء الاقتصاديين أن عملية سحب السيولة بمعرفة المركزي من البنوك تأتي كخطوة نحو تبني البنوك أدوات استثمار الأصول والسندات المدرة للعائد من خلال البنك المركزي، لتلبية احتياجات العملاء من السحوبات والودائع واسترداد السندات وفائض أو نقص السيولة.

ومن أهم مسؤوليات البنك المركزي سحب السيولة وإقراض في إدارة السيولة حتى لا يحدث تضخم في السيولة، وبالتالي يمكن وقتها للبنوك الاقتراض بشكل أكبر وبأسعار أقل، نتيجة توافر السيولة وعدم وجود قنوات أخرى لتوظيفها، ويترتب على ذلك اختلال وانهيار في أسعار الفائدة المحددة من البنك المركزي أو العكس جفاف السيولة.

وتعتبر عملية سحب السيولة طريقة لعدم حدوث خلل كبير في أسعار الصرف وقيمة العملة وارتفاع في معدلات التضخم، لذلك في هذه الحالة لا بد من دخول المركزي لسحب جميع السيولة الفائضة وعدم تركها لعدم حدوث أي اختلال في النظام النقدي وإدارة السيولة.

وسحب البنك المركزي امس الثلاثاء أكثر من 1.193 تريليون جنيه من فائض السيولة لدى البنوك في عطاء الوديعة الأسبوعية للعائد الثابت 27.75% ليسجل بذلك مستوى قياسيا جديدا بهدف كبح جماح التضخم- السيطرة على ارتفاع أسعار السلع.

ويأتي هذا العطاء بعد قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اخر اجتماع لها بتثبيت سعر الفائدة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، بعد أن رفعها 6% دفعة واحدة في 6 مارس الماضي.