الشيوخ الأمريكي: وقف تمويل الأمم المتحدة إذا تم قبول فلسطين
اقترح مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، عشية نظر الأمم المتحدة في مسألة وضع فلسطين في المنظمة، مشروع قانون لرفض تمويل أولئك الذين يؤيدون الحكم الذاتي.
نادي بمشروع القانون 24 عضوًا في مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوري جيم ريش من لجنة العلاقات الخارجية، وفقًا للمشرع.
جدير بالذكر عن ذلك المشروع، فإن الالتزام بهذه القاعدة قد يؤدي إلى "إنهاء الولايات المتحدة للمساعدات التي تقدم للمنظمات التي تقدم حقوقًا وامتيازات إضافية للسلطة الفلسطينية".
وأشار ريش: "إعطاء منظمة التحرير الفلسطينية صوتا في الأمم المتحدة هو أمر سخيف ولا يأخذ في الاعتبار دور منظمة التحرير الفلسطينية في دعم الأعمال الإرهابية، التي ألهمت أجيالا من الفلسطينيين.
في السياق ذاته، فإنه من المتوقع عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع قبول فلسطين في الأمم المتحدة اليوم 10 مايو. وتتمتع فلسطين بوضع مراقب في الأمم المتحدة، بينما تتمتع إسرائيل بعضوية كاملة في المنظمة منذ عام 1948. ويتطلب قبول دولة جديدة في الأمم المتحدة موافقة ثلثي أعضاء الجمعية.
حراك دبلوماسي دولي نحو الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وكاملة العضوية في الأمم المتحدة، بعد عرقلة مساره من الولايات المتحدة.
دول مختلفة في العالم اعترفت ولوّحت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتزايد هذا التوجه بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فمن تلويح بلجيكا وإسبانيا مرورا بموقف كولومبيا واعتراف جمهورية ترينيداد وتوباغو وأيضا بربادوس وصولا إلى جزر البهاما، التي انضمت إلى قائمة تضم أكثر من 100 دولة تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية، لتصبح بذلك الدولة الـ 144.
وترى تلك الدول أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع، احترامًا للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
تقارير إعلامية أكدت أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها أيرلندا وإسبانيا، تدرس الاعتراف بدولة فلسطين، وأن الاتصالات تكثفت بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
في هذا الموضوع، قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، إن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يأتي في سياق حالة الانفكاك الدولي من قبضة الإدارة الأمريكية في إطار الحملة الدولية من أجل إقرار حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذا يشكل محفزا لبقية الدول حتى تخطوا في هذا الاتجاه لدول أخرى حول العالم، مشددا على ضرورة فك الصمت الأوروبي في اتجاه الاعتراف بفلسطين وتوسع الدائرة أكثر.
اعترف عدد من الدول المختلفة في العالم ولوّحت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتزايد هذا التوجه بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فمن تلويح بلجيكا وإسبانيا مرورا بموقف كولومبيا واعتراف جمهورية ترينيداد وتوباغو وأيضا بربادوس وصولا إلى جزر البهاما، التي انضمت إلى قائمة تضم أكثر من 100 دولة تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية، لتصبح بذلك الدولة الـ 144.
وتتفق تلك الدول أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع، احترامًا للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وقد أكدت تقارير إعلامية أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها أيرلندا وإسبانيا، تدرس الاعتراف بدولة فلسطين، وأن الاتصالات تكثفت بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.