اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

الحرب والمفاوضات.. مجلس الحرب الإسرائيلي يتخذ قرارا بالإجماع بعد رد حماس

مدينة رفح الفلسطينية
مدينة رفح الفلسطينية

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين 6 أبريل 2024 بيانا بشأن تفاصيل اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انعقد لبحث رد حركة حماس وموافقتها على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد مكتب نتنياهو، أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قرر بالإجماع أن تواصل إسرائيل عمليتها في رفح وسنواصل المفاوضات في نفس الوقت، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.

وأشار البيان إلى أن تل أبيب قررت إرسال وفد إلى القاهرة، لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار، مع استمرار العمليات في مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار بيان مكتب نتنياهو، إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بإجماع استمرار العملية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب.

وأضاف مكتب نتنياهو: "رغم أن مطالب حماس بعيدة عن مطالبنا سنرسل وفدا للقاء الوسطاء لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في تصريح صحفي، في وقت سابق من اليوم الاثنين أنه أبلغ رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، بموفقة حماس على مقترح مصر وقطر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين اجتياح مدينة رفح، حيث طالب النازحين الفلسطينيين في شرق رفح بالخروج إلى مناطق أخرى لبدء عملية عسكرية ندد بها عدد كبير من الدول على رأسهم مصر والأردن والاتحاد الأوروبي وفرنسا وبلجيكا وألمانيا، محذرين من كارثة جديدة تواجه الفلسطينيين.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، حذرت مصر في بيان لوزارة الخارجية، من عملية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، بعد مطالبة جيش الاحتلال النازحين الفلسطينيين شرق رفح بالخروج إلى مناطق أخرى.

وقالت مصر في بيان الخارجية "حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٦ مايو الجاري، من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة".

وأضاف بيان الخارجية "طالبت مصر إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة".