اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

معهد الفلك: يحدد موعد غرة ذي القعدة.. والإفتاء تستطلع الهلال الأربعاء

هلال
هلال

ينتظر المسلمون في شتى بقاع الأرض، استطلاع هلال شهر ذي القعدة 2024، وذلك كونه من الأشهر الحرم التي يستحب فيها القيام بالأعمال الصالحة والإكثار منها، وسميت بذلك لأن الإسلام رم القتال فيها بين الناس

ومن جانبه أعلن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن غرة شهر ذو القعدة للعام الهجري الحالي 1445 ستوافق فلكيا يوم الخميس المقبل وعدته 29 يوما.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هلال شهر ذو القعدة سيولد في تمام الساعة الخامسة و23 دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء 29 شوال الحالي الموافق 8 مايو الحالي “يوم الرؤية”.

وأوضح أن الهلال الجديد سيبقى لمدة 31 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم “يوم الرؤية ” في مكة المكرمة، وفي القاهرة 38 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح ما بين 32 -40 دقيقة.

وتابع أنه في العواصم والمدن العربية والإسلامية سيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح ما بين 8 -48 دقيقة.

وفي وقت سابق، أشارت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن هلال شهر ذى القعدة يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 5:23 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء 29 من شوال 1445 هجريا الموافق 2024/5/8 (يوم الرؤية).

ومن المنتظر أن تتحرى دار الإفتاء المصرية في 29 شوال الجاري الموافق يوم الأربعاء 8 مايو، الهلال من خلال لجانها الشرعية.

ويعد شهر ذي القعدة هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم، وسُمي بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، وفقا لما أوضحه مركز الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية.

ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: «الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ» [البقرة: 194].

من السنن المستحبة في شهر ذي القعدة أداء العمرة، لأن عُمرات النبي ﷺ كنّ في شهر ذي القعدة؛ فقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ". [متفق عليه].