اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير الجامع الأزهر يواصل اختبارات البرنامج العلمي للوافدين بالجامع الأزهر

ما حكم التقطيع في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب

الإفتاء
الإفتاء

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من أحد المتابعين قائلا:" أعاني من التقطيع في الصلاة، ولا أعرف كم علي من الصلوات لأقضيها فما الحكم؟".

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على صفحة الدار بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم الأحد، قائلا:" بيان الموقف الشرعي لمن يعاني التقطيع في الصلاة، وكيفية قضاء الفوائت لمن يجهل عددها، إن السائل لا يعرف قدر الصلوات الفائتة على وجه اليقين لكن يقدرها تقريبًا، ناصحًا إياه بألا يثقل على نفسه في هذه المسألة وأن يجعل مع كل صلاة حاضرة صلاة من الفائتة".

وفي سياق متصل، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة عماد الدين، مشيرًا إلى أن الصلاة أمر من أهم وأخطر الأمور.

وأضاف أن من يترك الصلاة يتأثر دينه وتتأثر علاقته بالله، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مبرر لترك الصلاة أو التقطيع فيها.

وأشار الورداني إلى أنه على من يفعل ذلك أن يتوب إلى الله توبة نصوحة، وأن يصلي في أي مكان أو في أي موضع.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن على هذا الشخص أن يصلي ما فاته من صلاة مع كل صلاة جديدة، مشيرة إلى أن توبته ستكون مقبولة بإذن الله.

وفي نفس السياق، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد]

وأوضح أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه]

ويجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها، ومن فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.

وشدد أن من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.

مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.