اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس وزير الرياضة المصري ورئيس الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين أخطر حادث منذ سنوات.. آخر مستجدات حادث اشتعال خط الغاز في مصر مصر تفتتح البطولة الإفريقية للسباحين الناشئين رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها فهو ضال ومضل للناس

حقوق المرأة في التصدق: بين المأمونية المالية والمسؤولية الزوجية

تُعتبر الصدقة من الأعمال الخيرية الجليلة التي يمارسها العديد من الأفراد، حيث أثارت تساؤلات كثيرة حول حق المرأة في التصدق من مال زوجها دون علمه.

قد أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال، موضحاً بأن المرأة تحمل مسؤولية مال زوجها وتكون مأمونة عليه، ولذا فإنه يجب عليها أن تتصرف بحذر وعلم زوجها في حال رغبت في التصدق من ماله الخاص.

وفقًا لتوجهات الشيخ عويضة عثمان، فإن المرأة تعتبر مسؤولة عن مال زوجها وهي التي تحمل مسؤولية الاهتمام بأولادها ونفسها، ومن هنا ينبغي أن تعتبر هذه الأمور أمانة تُوكلت إليها، وعليها أن تتعاون وتتفق مع زوجها في الأمور المتعلقة بالتصدق والصدقات الخيرية. وفي هذا السياق، يجب على المرأة أن تستأذن زوجها قبل أن تتصدق من ماله الخاص، ما لم يكن هناك مانع أو أن زوجها قد أبدى رغبته في أن تتصدق.

كما أشار الشيخ عويضة عثمان إلى أنه في حالة علمت المرأة بأن زوجها لن يغضب إذا علم بأنها قد قامت بتصدق من ماله، فإنه يمكنها أن تتصدق دون استئذانه، وبالتالي، يمكن أن يتم التوافق بين الزوجين في هذه المسألة وأن يتفقا على سياسة التصدق المناسبة لهما وللأسرة.