اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

حماس ترد على مزاعم رفض الرئيس السوري نقل مقرها إلى دمشق

نفت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ما نشرته وسائل إعلام لبنانية، حول طلبها الانتقال إلى سوريا، ورفض الرئيس السوري بشار الأسد، لهذا الطلب.

وقالت الحركة في بيان: "مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة "اللواء" اللبنانية، يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا".

وأضاف البيان: "لم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا، ولا من غيرها".

قد زعمت أمس الثلاثاء، بأن "الرئيس السوري بشار الأسد، رفض انتقال قيادة "حماس" إلى سوريا، بعدما قررت قطر إنهاء إقامة القياديين التابعين للحركة على أراضيها".

وحسب الجريدة، فقد أبلغ الأسد الوسطاء الإيرانيين رفضه القاطع لبحث هذا الموضوع، معتبرا أن حركة حماس كان لها دور فاعل في ما وصفه بنشر الفوضى وتشجيع الاقتتال بين السوريين.

وأشارت مصادر الجريدة إلى أن "الأسد رفض مجيء أي شخصية قيادية في "حماس"، خاصة خالد مشعل، وإسماعيل هنية، إلى دمشق لبحث ترتيبات الانتقال، وأبلغ الجانب الإيراني أن وقوفه إلى جانب الفلسطينيين في حرب غزة، يتم من خلال طهران، وليس بالتواصل المباشر مع "حماس".

وكانت تقارير أمريكية، قد ذكرت منذ أيام عدة، أن "القيادة السياسية لحركة حماس تبحث إمكانية مغادرة قطر".

وحسبما أفادت التقارير، فإن "حماس"، تواصلت خلال الأيام الماضية، مع دولتين على الأقل بالمنطقة، بينهما سلطنة عُمان، لبحث نقل مقر قيادتها السياسية.

وأمس الثلاثاء، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، بأن "مقر حماس أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين، ونجح في إنجاز العديد من الوساطات، خلال السنوات الأخيرة".

وأوضح أنه "طالما هذا المكتب يؤدي هذا الدور، بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة فلا مبرر لإنهاء وجوده".

استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، نقل مقر القيادة السياسية لحركة حماس الفلسطينية، إلى خارج دولة قطر.

وقال أردوغان، في تصريحات للصحفيين خلال عودته من العراق، بشأن التقارير التي تحدثت عن ضغوط قطرية لنقل مقر القيادة السياسية لـ"حماس" إلى خارج قطر: "أستبعد ذلك ولا أعتقد أن تتخذ قطر مثل هذه الخطوة".

وأضاف أنه لم يتلق أي معلومات حول اعتزام قادة "حماس" مغادرة قطر.

وأشار الرئيس التركي إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دائمًا ما يتصرف بصدق تجاه قادة "حماس"، ويعتبرهم من "أفراد العائلة دوما"، بحسب قوله.

كما استبعد أن يتغير تعامل أمير قطر مع قادة "حماس" في المرحلة المقبلة.

وكانت تقارير أمريكية، قد ذكرت منذ أيام عدة، أن "القيادة السياسية لحركة حماس تبحث إمكانية مغادرة قطر".

وحسبما أفادت التقارير، فإن "حماس"، تواصلت خلال الأيام الماضية، مع دولتين على الأقل بالمنطقة، بينهما سلطنة عُمان، لبحث نقل مقر قيادتها السياسية.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، بأن "مقر حماس أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين، ونجح في إنجاز العديد من الوساطات، خلال السنوات الأخيرة".

وأوضح أنه "طالما هذا المكتب يؤدي هذا الدور، بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة فلا مبرر لإنهاء وجوده".

موضوعات متعلقة