اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

قوات إيساف.. تعزيز السلام والأمن في شرق إفريقيا

قوات إيساف
قوات إيساف

تعد قوات إيساف، هي قوة عسكرية إقليمية تابعة للاتحاد الأفريقي تتكون من وحدات عسكرية من دول شرق إفريقيا، حيث تأسست عام 2004 بهدف المساهمة في حفظ السلام والأمن في المنطقة، ولم تنشر EASF بعد في أي مهمة واسعة النطاق، لكنها شاركت في عدد من التدريبات والتمارين.

تتألف "إيساف" من عناصر عسكرية وشرطية ومدنية من 10 من بلدان المنطقة وهي بوروندي وجزر القمر وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ورواندا وسيشيل والصومال والسودان وأوغندا.

تشمل مهام "إيساف" التدخل في أي دولة عضو عند نشوب أوضاع أمنية خطيرة فيها أو نزاع مسلح أو بناءً على طلب من دولة عضو من أجل استعادة السلام والأمن في الدولة المعنية.

كما تشمل مهامها أيضا بناء السلام ونزع السلاح والتسريح بعد انتهاء الصراع؛ إضافة إلى المساعدة الإنسانية للتخفيف من معاناة السكان المدنيين في مناطق الصراع ودعم الجهود المبذولة للتصدي للكوارث الطبيعية الكبرى أو أي مهام أخرى قد يفوضها مجلس السلم والأمن أو الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي.

تنص بروتوكولات إنشاء "إيساف" على التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية والمنظمات الإقليمية الأخرى ذات الصلة؛ وكذلك مع السلطات الوطنية والمنظمات غير الحكومية؛ عند الحاجة.

تفوض بروتوكولات مجلس الأمن والسلم الأفريقي "إيساف" بالمشاركة في تنفيذ وإدارة الانتخابات ومراقبتها في البلد محل التدخل؛ وكذلك التعامل مع جميع الأمور المتعلقة بالشؤون المدنية بما في ذلك حماية المدنيين والأطفال عبر فريق مدني متخصص.

يقع مقر قيادة قوة "إيساف" العملياتي والعسكري والمدني في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ويعمل فيه موظفين عسكريين ومدنيين معارين من قبل الدول الأعضاء.

بمجرد نشر قوة "إيساف" في أي دولة من الدول الأعضاء يتولى الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة مهمة السيطرة العملياتية عليه.

تعتبر منطقة شرق إفريقيا، التي تمثلها "القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا" (EASF)، واحدة من 5 مناطق في هيكل السلام والأمن الإفريقي. وحالياً تضم في عضويتها 10 دول أعضاء نشطة، تشمل: بوروندي، وجزر القمر، وجيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وسيشيل، والصومال، والسودان، وأوغندا، الموقعة على مذكرة التفاهم بشأن إنشاء القوة.

وتتمتع دولة جنوب السودان بوضع مراقب في (EASF) منذ أبريل 2013، ومن المتوقع أن تحظى بعضوية كاملة قريباً.

تعمل (EASF) بشكل وثيق مع مختلف الشركاء لإنجاز مهامها على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، في حين يقدم هؤلاء الشركاء، الدعم المالي واللوجستي والفني اللازم، بالإضافة إلى توفير الخبرة.

ويشمل الشركاء الرئيسيون، اليابان، من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وألمانيا من خلال المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبريطانيا، وهولندا، والدنمارك وفنلندا، والنرويج، والسويد.

كما يقدم الاتحاد الإفريقي، وهو الهيئة التي تندرج تحت مظلتها (EASF)، مساعدة مالية إلى من خلال برنامج مرفق السلام الإفريقي التابع للاتحاد الأوروبي، كما تقدم فرنسا والولايات المتحدة مساعدة تقنية، وفق الموقع الإلكتروني للقوة