اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

”أوقاف القدس”: 30 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

كشفت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 30 ألف مصلٍ أدوا اليوم صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك(الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة)، حسبما أفادت وكالة وفا الفلسطينية.

وشهدت صلاة الجمعة، اليوم التى توافق ثالث أيام عيد الفطر المبارك، إقبالا كبيرا من المصلين؛ بالرغم من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة وغير المسبوقة المفروضة على المدينة ومحيطها.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال منعت آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأداء صلاة الجمعة، كما فرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت عددا منهم من الدخول.

ولفتت إلى أن أكثر من 60 ألف مصلٍ، قد ادوا صلاة عيد الفطر، الأربعاء ، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال.

وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقا كبيرا للمواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية،

وقال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، إن اغتيال الاحتلال للقادة وعائلاتهم "علامة إفلاس تُشير إلى أنه يبحث عن مخرج لنهاية الحرب".

وأوضح مشعل في كلمة له اليوم الجمعة، في بيت عزاء أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لـ "حماس"، إسماعيل هنية، أن هذه المعركة منذ أكثر من ستة أشهر ترجل فيها شهداء عظام من القادة والكوادر والعوائل الكريمة فوق 35 ألف شهيد حتى الآن غير الذين تحت الركام.

وأردف: "في حرب 2008-2009 عندما اغتال الاحتلال الشيخ نزار ريان، والوزير سعيد صيام، قلت بأن الحرب انتهت (..)، واستشهاد أبناء وأحفاد أخي الحبيب أبو العبد أظنها علامة فارقة في هذه الحرب وقد تعجل بنهايتها بإذن الله".

وشدد قائد حركة "حماس" في خارج فلسطين على أن قيادة الحركة والشعب الفلسطيني "صف واحد وقدرنا واحد وندفع الثمن معا".

ونوه إلى أن الاحتلال (العدو) "عاجز عن كسر إرادة شعبنا وإرادة المقاومة بعدما غرق في وحل خانيونس بعد الشمال، والآن في النصيرات قالوا هناك حدث مؤلم".

وصرح مشعل بأن "التاريخ سيسجل في صفحاته القادمة أن طوفان الأقصى ربما هو أعظم معركة في تاريخ الأمة المعاصر، الأمة خاضت معارك شديدة كبيرة في القرن العشرين".

وأكمل: "التاريخ المعاصر سجل معارك عظيمة لأمتنا في نضالها ضد الاستعمار، لكن أعتقد أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا، وبعدد الشهداء في هذا الوقت القصير وبهذا الصمود الأسطوري للحاضنة في قطعة صغيرة".

ووصف القيادي خالد مشعل قطاع غزة بـ "بقعة النور". مؤكدًا: "غزة أرض العزة الطاهرة التي خاضت حربا عالمية تقودها (إسرائيل) والولايات المتحدة وبعض العواصم الغربية".