اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

بابا الفاتيكان يزور إندونيسيا سبتمبر المقبل ويرد على شائعة تقاعده

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

تستعد إندونيسا لاستقبال سيزور بابا الفاتيكان البابا فرانسيس في شهر سبتمبر المقبل وذلك وفقا لما صرحت به الحكومة الإندونيسية.

وقال وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ياقوت شوليل كوماس، في تصريحات صحفية نشرتها الصحف ووكالات الأنباء الإندونيسية، إن الحكومة الإندونيسية قد تلقت إخطار بشأن الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان إلى إندونيسيا في 3 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أنه شرف للأمة الإندونيسية.

وأوضح أنه سلم بابا الفاتيكان رسالة في عام 2022 يدعوه من خلالها لزياة إندونيسيا.

وقال الوزير: "الحمد لله، بعد عامين تقريبًا من الانتظار، سيزور البابا فرانسيس أخيرًا إندونيسيا. أعتقد أن هذه ستكون لحظة خاصة، خاصة لجميع الكاثوليك".

وأضاف أن الرئيس جوكو ويدودو كان ينتظر قدوم البابا فرانسيس إلى إندونيسيا.

وأعرب عن أمله في أن يلاحظ فرانسيس شخصيًا ويختبر التنوع الثقافي والوئام الديني بين مختلف الأديان في إندونيسيا خلال زيارته لإندونيسيا.

وأشار كوماس إلى أن "إندونيسيا يمكنها الحفاظ على التسامح والسلام بين مختلف الأديان، بما في ذلك العقائد المحلية. ونأمل أن يتمكن البابا فرانسيس شخصيًا من ملاحظة التنوع في إندونيسيا".

وكان قد خطط البابا فرانسيس لزياة إندونيسيا خلال 2020 إلا أنه الوباء حال دون القيام بتلك الزيارة وتم إلغاؤها.

وفي سياق متصل دحض البابا فرانسيس الشائعات المنتشرة حول تقاعده بسبب أزماته الصحية المتتالية، حيث تناول الموضوع خلال السيرة الذاتية الجديدة التي كتبها حيث أوضح أنه يعتزم البقاء في منصبه مدى الحياة.

وقال البابا فرنسيس في كتابه "الحياة: قصتي عبر التاريخ"، إنه "لن يكون هناك مخاطرة" باستقالته على الرغم من التكهنات بأنه قد يتنحى بعد سلسلة من المشاكل الصحية.

وأضاف فرنسيس: "أعتقد أن خدمة البابا هي مدى الحياة... لذلك لا أرى أي مبرر للتخلي عنها".

وجاءت تصريحات بابا الفاتيكان بعد أن انتشرت شائعات خلال الفترة السابقة عن تقاعده بسبب حالته الصحية، وذلك بعد أن ألغى اجتماعات ولقاء الجماهير بسبب حالته الصحية غير المستقيرة، إذ عانى من نوبات متكررة من الإنفلونزا، ويعاني من صعوبة في المشي، ويستخدم كرسياً متحركاً بصورة متزايدة.

وعلى الرغم من نفيه أنه يفكر بالتقاعد، يقول فرنسيس في مذكراته إنه إذا أُجبر على التنحي بسبب "عائق جسدي خطير"، فسوف "ينتقل إلى كاتدرائية سانتا ماريا ماجيور ليكون بمثابة متلقّ لسر الاعتراف وليعطي القربان للمرضى".

موضوعات متعلقة