اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية

اليوم التالي في غزة.. تفاصيل المبادرة الأمريكية الجديدة لحفظ السلام

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

كشف صحيفة بوليتيكو الأمريكية عن مبادرة جديدة من الولايات المتحدة بشأن الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس والجهاد الإسلامي.

وأشارت بوليتيكو إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، تعتزم الإعلان عن مبادرة حفظ سلام في قطاع غزة، كسيناريو مطروح لليوم التالي للحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع الذي يأوي 2.3 مليون شخص، ويتمضن المقترح الأمريكي تنحي حركة حماس عن السلطة التي تتولاها منذ 17 عاما.

ولم تشر الصحيفة الأمريكية في تقريرها المنشور أمس الخميس 28 مارس 2024 إلى الدور الذي ستتولاه مهمة حفظ السلام، إلى جانب علاقتها بالسلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال، أم أن مهمتها ستكون توزيع المساعدات وقطع الطريق أمام محاولات الاستفادة منها لجهات أو أشخاص مرتبطين بحماس.

ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أن واشنطن تعتزم إنشاء قوات في غزة بغية التعامل معها بشكل مباشر في حال مضت في خطتها لإنشاء ميناء على شاطئ غزة، وينبع ذلك من انخفاض ثقة إدارة بايدن باللجان التي تم تشكيلها في غزة، والتي بالرغم من انتمائها إلى العشائر فإن هناك شكوكا في أن تكون سلطة حماس في غزة هي التي أمرت بتشكيلها من أجل قطع الطريق على خطة إسرائيلية لإنشاء مجموعات تابعة للعشائر تتولى استلام المساعدات وتوزيعها.

ونوهت إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم تشكيل قوة حفظ السلام من الفلسطينيين، دون أن يشمل ذلك أي قوات أمريكية على الأرض، إلى جانب مساعدة "البنتاجون" في التمويل.

وتعيد هذه المبادرة، ما تردد في الأيام الأولى للعدوان على غزة بشأن تشكيل قوات عربية وإسلامية لدخول غزة للقيام بمهمة حفظ سلام، والذي أجهضته مصر والأردن، وهو أمر ليس من الواضح أن الإدارة الأمريكية قادرة عليه الآن ويثار تساؤلا حول أنها ستجلب القوات الفلسطينية التي دربتها في الضفة الغربية، كمقدمة لإحلال السلطة الفلسطينية مكان حماس في حكم القطاع.

وعبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في شهر نوفمبر من العام الماضي، بعد أسابيع قليلة من الحرب عن رفض بلاده "أي حديث عن إدارة غزة ما بعد الحرب، عبر قوات عربية أو غير عربية"، كاشفا في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن "الولايات المتحدة اقترحت على مصر إدارة الأمن في قطاع غزة بصفة مؤقتة، إلا أن القاهرة رفضت".

وأما عن التوقيتات فإن صحيفة بوليتيكو، لفتت إلى أن الأمر يمكن أن يستغرف أسابيع أو أشهرا قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، حيث أن دول المنطقة تريد رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات.